[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
( .. سألتك حبيبي لوين رايحين .. )
(.. خلينا خلينا وتسبقنا سنين ..!! ..)
::
يسرقني هذا الصهيل القرمزي نحو عوالم كدت أحسب انها قد أفلت ..؟؟
فلم اكن أعلم أن صباحي لهذا اليوم سيكون مغايراً مع ترانيم فيروز
ولم اكن أدرك انها ستفتح امامي طاقة من الغيم .. حبلي بالمطر ..؟؟
بعد أن فرغت كل قُنب عطوري الباريسية ألا من رائحة أنفاسها
::
غريب أمركَ ايها الحب ..؟؟
لا قرار في اتخاذك ..
وحدك انت .. من تمتلك سلطةَ القرار ..
ووحدك أنت .. من ترسم للعاشقين طرق من العشوائية اللذيذة ..!!
ووحدك أنت .. من تسنٌ التواريخ المقدسة في كل البدايات وفي أتون النهايات ..؟؟
::
ويتعالى صوت الصهيل
( .. أنا كل ما بشوفك ..كأني بشوفك لأول مرة حبيبي .. )
( .. أنا كل ما تودعنا .. كأنا تودعنا لأخر مرة حبيبي .. )
::
نشوةٌ سكرى ترتمي وسط أحضاني بأندفاع .. فتضفي على الجرح مواسم ربيعية ..؟؟
تمتد في جوف الخلايا .. ليصبح عمري رهين أبتسامةٍ تخرج من بين شفتيك
لتمنحني سلطةُ الريح .. وبياضُ الثلج.. وورهبة البرق .. ووغشقات المطر ..!!
::
ويتهادر النبض بصوت مرتفع
( .. موعدنا بكرة .. شو تأخر بكرة .. قولك مش جاي حبيبي ..!! ..)
( .. عم شوفك بالساعة .. بتكات الساعة .. من المدي جاي ياحبيبي .. )
::
صباحكِ سكن كل الخلايا
وسرق من محراب وحدتي كل الطقوس القديمة
وأسر قدسية الصمت .. ورهبانية الخواء ووضعها
في وسط كلمة بين قوسين من أربعة حروف
قوامها عاري تماماً الا من كلمة
( .. أ .. ح .. ب .. كِ .. )
.
.
.
.
بقلم
( .. شادي الثريا .. )
21/5/2011 م
الساعة الحادية والنصف صباحاً
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/tabletext][/align]