لم أشترط أن تكون حدثا وقع للكاتب أو رآه بأم عينه
فنحن مثلا نهب ونثور إذا علمنا أن ملة أخرى سبت أحد الصحابة رضوان الله عليهم أو تعرضت للرسول صلى الله عليه وسلم
ونقيم حملات للدفاع عن رسولنا الكريم وصحبتة رضي الله عنهم
وتلك الحملات تشمل مقاطعة البلد الذي سمح بالإعتداء وبإلقاء الخطب والدروس التي تظهر فداحة ما قيل ومجون القائل كماتظهر مناقب الصحابة رضوان الله عليهم ورسولنا الأكرم ...
وتلك الدروس حتما تؤثر في نفس متلقيها إن كتبة بلغة سليمة وعاطفة صادقة...
\
كما أننا نثور ونكتب حين نعلم ان مسلما في بلد مسلم أهين واضطهد حتى لو أننا لم نرى ذلك لقلة توفر الصور
لكني أشطرت بالتجربة الذاتية أن تكون حدثا أثر في نفس الكاتب بدرجة جعلت نصه مفعما بالحياة مهما كانت قسوة التجربة أو ايلامها
\
أدرك أيضا أننا لازلنا نتغنى بأمجادنا العربية التي مضى عليها الزمان ...نتغنى بها فرحا حين وحزنا على حالنا هذه الأيام حين
إذن كيف للتجربة أن تكون شخصية ...؟؟؟!
\
في ردي الأول ...اختصرت الشرح دون انتباه للصيغة الأجابة التي تدل على أن التجربة الذاتية حدثا وقع للكاتب نفسه...
وهذا خطأ برد أعتبره ضربا من التعلم لكتابة النص الأدبي
فالنص الأدبي قد يكون جوابا
خطابا
رساله
أو غير ذاك الكثير
\
/
أخي سر بنا للأمام ماقدرك الله على ذلك
وأنا أول من يتبع خطاك باذن الله
تقديري