الاتصاف بتلك الصفة التي حذر منها رسولنا صلى الله عليه وسلم،
ولعن من اتصفت بها وهي الترجل ،فهو خلق تترفع عنه المؤمنة بربها ،
الموقنة بلقائة يوم العرض الأكبر إن المرأة المسلمة تتميز عن غيرها
بصفات وأخلاق تحفظ بها دينها ونفسها ،منها خلق الحياء وخفض الصوت والقرار في بيتها ،
والتزامها بالحجاب الشرعي ، فإذا هي فعلت ما أمرت به واجتنبت ما نهيت
عنه استحقت من الله تعالى الثواب والأجر العظيم ، وأدخلها الجنة برحمته.
بعض النساء تشعر بنقص نفسي ، ومحاولة منها لسد ذلك النقص تفرض شخصيتها
عن طريق التشبه بالرجال في اللبس والتصرفات ، وبعضهن تتشبه بالرجال للفت الأنظار إليها ،
وشد الانتباه لها ، وذلك بتسريحة الشعر أو لبس ملابس الرجل كالبنطال والقبعة ،
أو المشي في السوق والأماكن العامة مشية غريبة تلفت الانتباه.
الوقاية والعلاج
1/ تنمية الوازع الديني والخوف من الله عند الأبناء .
2/ مراقبة الأبناء من الوالدين فهم المسؤول الأول عنهم .
3/ تجنيب الأبناء رفقاء السوء .
4/ تنشئة البنات على حب الرقة والنعومة ، والأبناء على الاعتماد على النفس
والمراجل ومجالس الرجال والتخلق في أخلاقهم
وكما قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – " اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم "
أي التعود على نوع وخشونة الحياة وصلابة الرجال .
5/ إثبات حكمة الله في خلقه في عقولهم ، فالذكر يبقى ذكراً والأنثى تبقى أنثى
بل ويجب أن يفخر كل جنس بانتمائه إلى جنسه .
6/ التوعية والتوجيه والإصلاح من قبل المعلمين والمعلمات والقائمين والقائمات
على التربية والتعليم في المدارس والكليات والجامعات والتحذير من الأفعال المنحرفة ،
والأخلاقيات السيئة .
7/ محاولة معرفة الأسباب والتعامل معهم بالطرق السلمية ومعالجتهم وتثقيفهم
سلوكياً ودينياً ونفسياً .
8/ العمل على تثقيف الأسر وعدم ترك أبنائهم وبناتهم دون تربية ، خصوصاً في
البيوت التي يكون فيها الأب والأم منشغلين بوظائفهم
ومهملين تربية أولادهم وبناتهم ولابد من العمل على مراقبة تصرفاتهم ومعاملتهم
كأصدقاء للدخول إلى أعماقهم ومصارحتهم لهم .
9/ العمل على تفريغ طاقاتهم في أشياء تفيدهم ، خروجاً من الكبت والروتين
اليومي الممل .
شكرا لك كاتبتنا على هذا التنويه والطرح الجميل ..