هذه القصيدة قلتها في وداع زميلي أبو محمد الذي تقاعد...عن التدريس.وعن الارشاد الطلابي
نظرأ لاعجاب أخي ابو اسامه رحمه الله و الذي توفاه الله قبل ثلاثة اسابيع بها
وثناؤه عليها...أحببت نشرها هنا
مضى ويحمل أزهارا من الأدب
في قلبه الود والأخلاص كان أبي
في مقلتيه رأيت الجد يهتف بي
في ساعديه دلالات على الحسب
معلم ما رأت عيني كطلعته
ومرشد القوم سام عالي الرتب
كأنه الفجر في أنسامه ألق
يشع من قلبه إيمان محتسب
قد صادق الجد في مشواره وسما
مع الكواكب في العلياء لم يهب
في كل يوم أرى آثاره كتبت
مفاخر المجد بالارشاد كان نبي
وكان يرشدنا في كل مسألة
مفاتح الخير يحمل سرها عجبي
سل التلاميذ عن أخباره وكفى
بالحب يلقون ما يغني عن الكتب
أبا محمد لم توفيك قافيتي
وأنت فوق الذي سطرت من أدبي
عشرون عاما قضينا بعضها وهنا
أسرارها كل معروف ومكتسب
هذا الوداع فهل حانت بدايته
وهل تراى نلتقي في عمرنا الذهبي
استودع الله من ودعته ويدي
على فؤادي كمكلوم من التعب