[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
منذ عدة أيام تخنقني العَبرة يا غالية ..
منذ عدة أيام تبكي العين دما والقلب دمعا ..
مؤلم شعور التجاهل وبالأخص من الأحبة ..
مهما كانت درجة علاقتا بهم ..
أبحث عن ألف عذر وعذر لهم والذي رفع السماء ..
أردم بعضهما وأتغاضى عن الآخر ..
وأنفي البعض في سراديب بباطن الأرض ..
وما ذلك إلا
حباً فيهم .. وهوى لهم ..
وما ذلك إلا
لرغبة حقيقة بعدم فقدهم ..
وما ذلك إلا
حفاظا على عِشرة دامت سنين ..
وحفاظا على مواثيق الحب والوفاء والدعاء ..
فحينما يصبح النبض بهم ولهم ومعهم
حينها يكون الهجر صعبا والله
حينها تصبح الدمعة غصة ..
وتصبح الآه أشواكا تُدمي مخارج النَفَس ..
ويصبح الفضاء مشبعا بهواء خانق ..
ويصبح كل شيء بلا طعم أو رائحة أو جمال ..
يا رفيقة ..
لا تندمي مطلقا ..
أطلقي العنان لقلبك ..
أبقي كما أنتِ مهما كانت ردودهم ..
عاتبيهم .. أصرخي .. أكتبي .. أنفثي غضبك
لكن :
إياك والهجر ..
إياك والتجاهل ..
إياك والتغير ..
كونِ كما أنت دوما
مهما كثرت الطعون..
ومهما بلغ التجاهل ..
ومهما بلغ العناء والتعب ..
يا رفيقة ..
هاجس الموت يجعلنا نتغاضى عن الكثير والله
حتى وإن كان ما يحدث مؤلما موحشا عظيما ..
لا أحتمل فقدي لهم ..
هكذا شعور سيجعل
الندم رفيقا لي طيلة العمر
والعذاب أشد وأمر ..
والحسرة أعظم والله .. ( رأئي الخاص )
حلا ..
حرفك أوجعني وآلمني ..
لكن تبقى النفوس التي سكنها
الحب يوما كِبارا ..
ولا تتكرر دوما ..
كونِ بخير
[/align][/cell][/tabletext][/align]