[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بسملة بدء
الروح ترتدي حلة
البياض \ الحنين
لتلملم ذكريات تراقصت على أكُف الحزن الغشوم
بعد إن تلاشى ذاك الدفء
ورائحة الرحيل لا زالت عالقة بالعمق
وذاك الوجع الدفين
يمتد من ضلع الفقد
ذكرى رماد بكاء رثاء
حالة استثنائية خرافية ليس لها تفسير
وحكاية حُب
من البدء والانتهاء
لها فصلاً واحد
بطله الوفاء
\
رجُل الوفاء
(( شادي الثريا ))
في كل نص أقرأه لك أتيقن بأنك رجل لا يشبه أحد
دوما كلماتك محاطة بهالة حُزن دفين
ولغة متدفقة متفرقة كالنهر مصدرها سيدة نورانية القلب ملائكية الروح
لذ أجد دوما صعوبة بكتابة رد على درة من درر يراعك النفيس
فـ لله درك ودر تلك الروح الملائكية التي ترفرف بحنو من بين كلماتك
ولله درنا كم نحن مختالون \ متسامون ..بقربك\ـها
سبحان من جعل لك قلب ينبض بالوفاء
لا كلل ولا ملل هذه السيدة التي ما فتأت تتأرجح بمخيلتك
وهذا لعمري لم يأت محض صدفة
بل جاء نتيجة تآلف القلوب والتفافها حول هدف واحد
هو الإخلاص والحب الصادق الوفي
يا سيدي لك ولمثلها احمل بقلبي وبنفسي مكانة مرموقة
أبتهل لرب رحيم إن يرحمها ويُسكنها فسيح جنانه ويكرمها بفضله وإحسانه
وان يربط على قلبك بالسكينة والطمأنينة أنه ولي ذلك والقادر عليه
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]