/
\
تمتد في داخلى عروق الليل
خلف ضجّة المصابيح ..!!
وينتهك الضوء سبات الأمنيات ..!!
وهذا الشوق المبلل يتبعثر في داخلى
كثغرٍ السناء ..!!
ومراسيمٌ الضياء ..!!
وبقايا الهواء ..!!
وقصيدة سمراء ..!!
تفترش في الظلام مائدة الذكريات ..
::
وفلول المواعيد المنسية عند حافة ذاك الجدار تتأبطني
حين تتوشحين بظلة بقايا الطين المنثور على خديكِ ..!!
فتتقاطر على جبينكِ احزمة الضوء ..؟؟
وتشهق في داخلي آخر اطراف العتمة ..؟؟
\
/
بقلم // شادي الثريا