الموضوع: ذوبان غــروب
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-10, 12:57 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
 اللميـــاء  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اللميـــاء

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 3
المواضيع: 87
المشاركات: 1445
المجموع: 1,532
بمعدل : 0.29 يوميا
آخر زيارة : 21-11-13
الجنس :  مــركب ورق !
الدولة : مـــوج !
نقاط التقييم: 1502
قوة التقييم: اللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant future


الوسام الأول للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة قصص من فجر الإبداع مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 23
وحصلتُ على 59 إعجاب في 37 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
اللميـــاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : احمد الحسني المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي



هناك
إستبسل النور و قطع كل الخطى فوق ما تبقى من دياجير الألم
و أنشد كل الأغنيات التي وأدت الصمت تحت قدميه
مُنتشياً بإنسكاب الحرف داخل جوفه كأنه هطول بكر لغيث فوق بيد الروح العطشى .

هناك
خُلِق نوع من التوأمة بين الروح و بين ما يُنزف من مداد القلم ... فأُشعلت قناديل الفرح
فتوهجت و تأججت مُذيبةً كُرات الثَلج التي إستوطنت فوق أوتار إلتصقت هويتها بالحزن !

هناك
كان شئٌ ما يُقرع على جدار الروح بصمت قبل أن يُحيكه الصوت كلماتً مسموعة
فكان الظاهر إنعكاساً لصورة حُفرت في الباطن منذ أمد
أبت إلا أن تردد أغنية لـ شلال عزف ألحانها المنبع قبل أن يدركها المصب !

هناك
بصمات الخُطى المُثقلة بايام مُحملة بالدمع
فوق شواطئ لم تُدرك سوى نيران الاصفر
و برودة الأزرق
وما بينهما
بياض ظل فاتر ... ظل متأرجح ما بين هنا و هناك
ما بين أنا و هو علّ احدنا يفيض على الآخر فيرسم ملامح تكوينه من جديد

هناك
كان شئُ ما يحمل خفة الروح
و شئ آخر يحمل ثِقل الجسد
و ما بينهما نفس متأرجحة صعوداً و هبوطاً

ثم تعود بـ شئ اثقل كاهليها
فلا هي تقوى على الصعو و لا هي ترضى بالهبوط
فتأوى إلى ظل يحميها
ثم تبتعد عنه رويداً رويداً
ربما في هذا الإبتعاد تخط له نبض من حياة
أو ستهب له بعض من الأنفاس التي كانت موئودة تحت سطوة حضورها

و سيظل ... هذا الظل يحمل بعض من ملامحنا التي ضاعت تحت سطوة الضوء الأبيض
أوربما العكس !












توقيع : اللميـــاء

صباحكِ سكن كل الخلايا
وسرق من محراب وحدتي كل الطقوس القديمة
وأسر قدسية الصمت .. ورهبانية الخواء ووضعها
في وسط كلمة بين قوسين من أربعة حروف
قوامها عاري تماماً الا من كلمة
( .. أ .. ح .. ب .. كِ .. )


شادي الثريا

عرض البوم صور اللميـــاء   رد مع اقتباس