اعرف انني تجاوزت حد الاختلاف عني
و اطعت زاويتي المختفية لقمر على كتفيكِ
فاتبعيني كي نحدد مساحة المكان الآزمة لارتكاب الحماقة في غيمة
قد تعرف قبلنا سر الارض
فلم نولد بعد بكامل عنفنا
ولا بنصف الحرية التي تمتلكها غيمة
كل شيء يلوكنا ببساطة
قادر على ان يجعلنا ذكرى
يفكر فينا اكثر من اكتراثنا لاعجازه
كالقمر مثلا
كالشمس
كأنتِ في صفحة نرجسية مقامها انا
لن اختلف معكِ ابدا في تحديد الرؤية للشيء الذي يحبنا
لكن ثقي تماما انني اختلف مع الجميع
في زاوية النظر
كوني اعمق
اعمق
كرائحة الموت
لتعرفي سر الحياة
اللمياء .. انتظرك في طرف المجرة .. لا تتأخري