[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
::
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن منصور
ومن جانب آخر فالحضور المبكر وعدم التأخر لا أراه دائما هو الميزان الصحيح الذي نزن به الأمور بشكل صحيح
...،،
|
بداية / أسعد الله قلبك وأيامك
اما بعد :
الوظائف بشكل عام سواء في القطاع الححكومي أو الخاص تتطلب أمرين :
الألتزام بعدد ساعات الدوام والإنتاجية ولا يمكن بحال من الأحوال التنازل
عن أي منهما إلا في حال رضا المسؤل الأعلى عن ذلك ..
وهناك حالات متفاوتة في هذين الأمرين
البعض يلتزم بالحضور ولا يكترث بالانتاجية إذا يقضي ساعات الدوام
في التجوال بين مكتب وأخر أو بالحديث أو في قراءة الصُحف ويتعمد إضاعة الوقت
ولا يكترث بما أنجز أو قدم وهذا أمر منهي عنه شرعا لأسباب كثيرة منها تعطيل مصالح الناس .
والبعض لا يهتم لا بأنتاجية ولا وقت بمعنى أخر الوظيفة بالنسبة له مجرد
مصدر للحصول على الراتب لا غير وفي هذا تهاون كبير
لا يمكن أيضا السكوت عنه ومنهي عنه شرعا ..
والنوع الثالث هو ما ذكرتم ملتزم بالعطاء ولكن غير ملتزم بالحضور
في المواعيد المحددة وهذا برأئي المتواضع أقل ضررا من سابقه .
وكل ما ينقص صاحبنا هو:
إدارة الوقت وتنظيمه
ومحاولة التغلب على مسببات وعوامل التأخير
وهذا الأمر ليس بالعيسر ولكن يحتاج لإرادة وعزيمة قوية ..
وكما هو معلم لنا جميعا أن بداخل كل منا ساعة بيولوجيه الهية
تعمل بانتظام وكل ما نحتاجه لتمارس عملها الفطري هو إعطاء
عبارات للذات على سبيل المثال :
لازم أصحى - ما بتاخر بعد اليوم .... الخ من العبارات التي قد
تعين صاحبها على القيام مبكرا من خلال تحفيز العقل الباطني
وهذا أيضا يحتاج إلى تدريب مستمر حتى يتم برمجة المخ على ذلك
وحينها تصبح الأمور على ما يرآم
إذا ليس هناك ما هو أجمل من النهضوض باكرا والوصول في الوقت المحدد
الـــوجيــه ..
أسعدكم المولى كما أسعدتموني
بهكذا حضوروهكذا صراحه
وليس بغريب ذلكم عليكم
دمتم والجميع في وفاق وخير
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]