عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-11, 02:55 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 268
المشاركات: 2192
المجموع: 2,460
بمعدل : 0.46 يوميا
آخر زيارة : 19-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 714
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

النجاح وعلو الهمة
التاريخ : 27/03/2003
الكاتب : وليد عبد الله الرومي
العنوان : النجاح وعلو الهمة
هناك العديد من الأقوال التي تشرح النجاح، ولكن بالنسبة لما أستأنس له هو "أن النجاح يعني أموراً مختلفة تختلف باختلاف الأشخاص أنفسهم، فإذا حقق الشخص أو وصل إلى ما يصبوا إليه، فإنه بذلك يعتبر إنساناً ناجحاً، وقد يعني ذلك الشهرة، المال الوفير، المنصب العالي، الصحة، محبة الله ومن ثم الناس، خدمة الآخرين أو بلوغ الجنّة".

والعناصر الأساسية للنجاح كثيرة ومتنوعة، وقبل لا ندخل في الموضوع هذا أود أن أوضح بأنه لكي ننجح يجب أن يكون عندنا هدف لنصل إليه، ولن نضع هدفاً ما لم تكن همتنا عالية، فالناس عادة ترتفع منازلهم بحسب علو همتهم.

وقد تتساءل عزيزي القارئ ما الهمة؟ فأجيب بأن الهمة هي: (ما هم به الإنسان من أمر ليفعله)، وهي الباعث على العمل/ الفعل، وهذا مصداقاً لقول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه: "من هم بحسنه ولم يعملها، كتبها الله عنده حسنةً كاملة" البخاري

و الهمة العالية ( علو الهمة ) هي:
النية الصادقة، والإرادة القوية الرفيعة، والرغبة الأكيدة في التحلي بالفضائل والتخلي من الرذائل. وقال شوقي " الطير يطير بجناحيه، والمرء يطير بهمته"
وهناك العديد من الأبيات التي تبين وتوضح علو الهمة، نذكر منها:
*
نحن قوم لا توسط بيننا لنا *** الصدر دون العالمين أو القبر
*
ومن تكن العلياء همة نفسه *** فكل الذي يلقاه فيها محبب
*
ومن لا يتعلم صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر
لهذا أمرنا الرسول صلوات الله وسلامه عليه بسؤال الله الفردوس الأعلى، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى “، فهو صلى الله عليه وسلم يحيي بنا هممنا، وأستغرب من كثير من البشر ممن لا تكون لديهم همة عالية تسمو بهم وبقيمتهم إلى أعالي صروح المجد والمعرفة، فهم يقنعون بما يحصلون عليه من دون السعي والجد والمثابرة، فهم يذلك كمن يقنع بفتات الحياة!
مع العلم بأن الصقر لا يأكل إلا الحي من الطيور، ويأنف أكل الميت ، والأسد لا يأكل الميت، بل يأكل ما يصطاده بيده، وهؤلاء طيور وحيوانات ولكن لديهم بل يملكون الهمة العالية، فما بال بعض بني البشر ليست لديهم همة عالية تسمو بهم إلى النجاح؟ ومن مظاهر دنو الهمة قول أبي نواس:
إنما العيش سماع ومـدام ونـدام فإذا فاتك هذا فعلى الدنيا السلام مع أن الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير" وكذلك " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً و أنكم إلينا لا ترجعون"
فأي معنى لحياة هؤلاء وأمثالهم، وأي عظمة يتوقعونها؟
فكما قال الشاعر:
إذا ما الفتى لم يبغ إلا لباسه ومطعمه فالخير منه بعيدفيا أحبتي في الله ليختلي كل منا مع نفسه لبرهة من الوقت يسترجع بها حياته.. فتره يحاسب بها نفسه.. فتره يرى هل حياته كانت مبنية على الهمة العالية أم العيش حسبما تمليه الحياة والظروف التي نعتقد بأننا ليست لدينا القدرة أو التحكم بها ( طبعاً بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى)

الله سبحانه وتعالى كرمنا واصطفانا على بقية المخلوقات، فلم لا نستثمر هذه الكرامة بأن نسمو ونعلو بهممنا إلى أعلى المراتب، ولا يكون ذلك إلا بالتحلي بالأخلاق وطلب العلم فكما












توقيع : الخضيري

[حسبي الله وكفى.. ليس وراء الله منتهى]

عرض البوم صور الخضيري   رد مع اقتباس