[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
/
للمرة العاشرة أعيد قراءة النص هنا ..
وفي كل مرة يخذلني الحرف ..
::
فهنا حكاية عمر ..
صخب خلف الضلوع ..
هنا بكى الحزن حتى بلل مدامع الوقت ..
هنا وجعٌ أرهقه أنكسار الفرح بماء الروح المتدفق بموت آخر الأحلام ..
هنا صدعٌ وشرخٌ في أجمل وأروع العلاقات البشرية ..
هنا قحطٌ معتم ..
هنا نبض غارقٌ في يمّ الأسئلة ..
هنا هالة سوداء تكبر حول العيون لأسباب كثيره أهمها البكاء ..
هنا تبدل الفرح لحزن، والبسمة لدمعة ..
هنا تبدل الزمان، المكان، الشعور، ولم يبقى سوى أنة الشعور التي تتجدد تحت جُنح الليل ..
هنا غادر الحلم وبقي الكابوس جاثماً على الذآكرة والقلب ..
هنا نخر الجفاف على الضلوع والمُقل ..
هنا غادرت الطيور أعشاشها إلي جهة غير معلومة ..
هنا غدتْ اللحظة الربيعية المشتهاة وهماً وسرابا ..
هنا كانت سحائب االشوق والحنين وكل كلمات الحب عدماً ..
هنا خابت الظنون ..
هنا جرحٌ عميق بالقلب تخدش منه الروح كل حينٍ وحين ..
هنا حمل معوله وهدم وهدم وهدم حتى الموت ..
::
للروح معارج أكثر بكثير مما نتخيل ..
في لحظات الموت المعنوي لا ندري إلى أين تُفضي ..؟؟
وللمُقل مدامع أكثر بكثير مما نتصور ..
في لحظات الوأد الروحي لا نعلم كيف هي تنهمر ..؟؟
وللقلوب مخابيء أعمق بكثير مما نعلم
في لحظات النزف الحقيقي لا نعرف بأي لغة ومشاعر هي تُكتب ..؟؟
الــوجيـه
هنا ذبحُ للوريد من أقصاه لأقصاه ..
هنا كلما كتبت ضاقت عليّ الأرض بما رحبتْ
وهلتْ معها مدامع العين ..
نص مفعم بالتعب، ينتشي بالموت يتغنى بالخيبة
كيف لا وهنا موت للروح بمعناها الحقيقي ..
بوركتْ يُمناك على ما أبدعتْ وخطت
وسلِم البَنانْ وراعيه
دمتْ لمحبيك
[/align][/cell][/tabletext][/align]