يدخلنا الوجع لغرفة مظلمة نصمت
نستكين
نعشق العزلة و الدموع
نرى الكون من خرم الابرة
لا نرى اي مساحات بيضاء
سواد حالك
و اشواااك غرست بالروح قبل الجسد لا نقوى على الحراك
الما بالروح نسكن
و نغمض العيون و نعاود نقلب الاوراااق
ونعود بشريط الحياة الى نقطة جمعتنا بهم
نعم من اهدونا الحزن قبلها اهدونا الفرح ولا الحياة لا تستمر لا يستمر الفرح و لن يستمر الوجع
نلملم شتات النفس و نستل الروح من الشوك
و نعاود ان نلصق بعضنا ببعض
نعيد تركيب انفسنا وكاننا لعبة الليغو
نركب ونبعثر و نعاود حتى نلتصق مع بعضنا ببعض جروحنا
و بعض آلامنا ونجمع الروح الغارقة بالحزن حتى تعود تالف الجسد الحزين
و نمضي حتى نعتاد العلقم ولا نستنكره
هي الحياة تعطي وجع وتعطي الم
لنعرف قيمة لحظاااات الفرح
و يعود الربيع من دورته
و يعود الطير من غربته
وتعود السنابل تتمايل ويعود الجرح
ذكرى بين الحين و الاخر
لن نطيب منه لانه درس قاسي ولكن سنتحايل للشفاء
لا اكثر
المنى
صعب من ملاء الدنيا بالفرح ان ننساه
و الاصعب ان ننساه وقد افرغ دنيانا من الفرح
دمت ودام عطائكالذي يعانق فيها العبير ويحضن خضر الظلال
لا خلا و لا عدم