تَنبئ ..
سقط بين يدي دفتري كنتُ قد انتهيت مِن صفحاته العام الماضي ..
قرأته ..أعدت القراءة ..كثيراً
وقفت بين السطوروأنا مُعلقة على رؤس دهشتي علامات التعجب
وكم كبير مِن الأسئلة التي تَبحث عن أجوبة مفقودة بالنسبة إليّ ...
لم أدري كيف تنبئتُ بيّ وكتبت تلك المقطوعات التي
حكت على لسان قلمي حكايتي الآن
بكل تفاصيلها وبأدق احداثها ..
من أين ليّ كل تلك المشاعر التي كتبتها قبل أن أعيشها..!
كتبت عن حزني وعن حبي المبتور وعن مو عدي الضائع
ووَصفت لحظات الجفا ,وليالي الشوق وكأنني كنت أُعاصرالحدث ..
تَعلمون
مكثت طويلاً وأنا افكر وابحث بين في الكتب وفي قوقل
عن تفسير لما حدث مَعي لم أجد شئ يُقنع أو حتى يُرضي
وسوست ليّ أن أضع هنا بين أيدكم جزء مِن الصورة لأنكم قد تَكملّونها لي ّ..
أو قد تكون مرّ لأحدكم مثل مامرّ معي ...
انتظركم ...:hurt[1]: