كنتُ أتمنى لو أنّي استيقظت صباحا،وتذكّرتُ ما بُحت به، لأجد نفسي واحدة أخرى، فأرسل لك تنديدا و إنكارا لكلّ ما سبق وقيل.
لكنّي لم أفعل،استيقظت بالحال التي نمت بها، إن لم تكن أكثر تطرفا حتى.
هل يجب أن أكون صريحة فأجلد كلينا، أم أصمت وأدّعي أن لا شيء جديد فأُريحنا ؟
كلّ سؤال يجرجرني إلى دوّامة من الافتراضات والسيناريوهات. لماذا فقط لا تموت، أو تتلاشى هكذا مثل فقاعة هوائية.
لم كلّ ما انهرتُ أجدك هنا. لم لا تحدث هزة أرضية وتبتلع أحدنا، أو أن يُصاب واحدٌ منا بفقدان ذاكرة؟
لم لا حلول تلوح أمامي، ولم كلّ السيناريوهات تقودني للجنون؟