عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-10, 04:31 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
 الــمُــنـــى  
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الــمُــنـــى

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 5
المواضيع: 229
المشاركات: 7208
المجموع: 7,437
بمعدل : 1.41 يوميا
آخر زيارة : 16-02-24
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 25590
قوة التقييم: الــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond repute


أفضل مدونة درع التميز الوسام الثالث للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية الوسام الثاني للمشرف المميز الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,207
وحصلتُ على 1,790 إعجاب في 969 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الــمُــنـــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الــمُــنـــى المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللميـــاء مشاهدة المشاركة
يا سائلاً عن حالي

إليك بعض مما
قد يفسر لك " حالي "

الجبهة أرهقها الإستناد
إلى حائط تصدع من فيض دمعي

و العين لا تزال
تمتلك بعض النظر
ترتجيه أن يظل
ربما تحتاجه يوماً
في أن تنظر إليك


و الشفاه أطبقها الصمت
و بللتها تراتيل الدعاء

و الجوف أحرقه الشوق
و ذاب بهجير المعاناة

يا سائلاً عن حالي

خار حرفي و ضاعت قوته
و شحب العمر و بانت علّته

يا سائلاً عن حالي

" تسكن ليلي الذكرى


و يجري مدمعي شعراً

و أبحث عنك في مدنٍ
لا زالت ترقب الفجرا

فتأفل بارقة أملي
و يأفل خلفها العمرا

و يغمر وجنتي الدمعا
و ينخر الشوق بي نخرا

فأمضي حيث لا أجدك
فأجدك تسكن العُمرا

فأطفق أرتجي نسيان
فيعاند بذكرك الدهرا

و أسافر حيث لا أنت
فأجدك أنت السفرا

فأسالك ترد لي عمري
الآتي فيك و الذي مرا

فتلوك بغيابك أيامي
و أستعذب نكهته المُرة

فأتنحى و أنأى بأحلامي
فيعيد واقعي فيك الكرّة

فيا ويحي أما تعبت من
الموت فيك مرةً بعد مرة ؟

فالموت فيك أعياني
و لا بالحياة دونك لي عذرا

فالحياة دونك صحراء قفر
و الموت فيك واحةً خضرا "

منى

إستبحتي من دمعي ما إستبحتي

لنا الله

اللميــاء!










/
\

وتسألني كيف أنتي ..؟؟
هي أمسية على بساطتها أمارس فيها

لذة النظر .. روعة الهمس ..
حميمية اللقاء .. دفء الأحتضان ..
هي أمسية أمارس فيها طقوس الحب معك ..
فيغريني الحرف أكثر وأكثر لأكتبك ..
لأرسم شئيا من ملامحك ..فيأتي الوجع
من لجة الغياب .. من بحور الشوق ..
فينطوي الحرف مجددا في غمده .. خوفا من تبدل
الفرح إلي حزن .. خوفا من أنسكاب الدمع ..
وتسألني كيف أنتي ..؟؟!!
يا أيها الحبيب سؤالك يُوقد لهيب الشوق ..
يبتر عواطفي من الكتف ..
يُبل أجفاني ..
يا أيها الحبيب حضورك الندي يوقظ الشوق
القابع في قلبي .. يوقظ التوت الرابض على شفاهي ..
لثغرد أبجديتي بك ولك فقط لا لسواك ..
يا أيها الحبيب .. سؤالك يجعلني أتحسس
نعش أحساسي .. تابوت مشاعري ..
يجعلني أترقب حضورك .. لأقول لك إني
مغرمة بك حتى النخاع ..
وتسألني مجددا كيف أنتي ..؟؟
بأختصار أدمنتك .. وأخبيء محبتك في كل ذرة من جسدي
لا تقلق أيها الحبيب .. إني بخير
أيتها اللمياء ..
أخجلتي المنى بحضورك الطاغي هنا
وبروعة ما نسج حرفك رغم أختناق النبض
لكنه حتما يبقى هو أغلى وأعذب ما سكن
وجداننا وتجاويف جسدنا
لا حٌرمت من هكذا حضور
وهكذا كرم
دمتي بخير يا ندية ..












توقيع : الــمُــنـــى


::

( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )

عرض البوم صور الــمُــنـــى   رد مع اقتباس