عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-15, 02:00 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 268
المشاركات: 2192
المجموع: 2,460
بمعدل : 0.46 يوميا
آخر زيارة : 19-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 714
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

في سلطنة عمان

يتم الاحتفال بعيد الأضحى بنفس الطريقة التي يتم فيها الاحتفال بعيد الفطر.
إلا أن هناك بعض الفرو قات البسيطة و أهمها هو قيام الأهالي بالتضحية في أول أيام عيد الأضحى و ذلك امتثالا لقوله تعالى " فصل لربك و انحر "
و فرق أخر هو في مواعيد الشوا و المضبي إذ يتم ذلك في اليوم الأول و يكون الشوا وجبة في اليوم الثالث.
الذبيحة:هذه العملية من أهم مظاهر العيد في سرور كغيرها من القرى العمانية. و هنا قد يتم اشتراك مجموعه مع بعض أو ينفرد الشخص بذبيحته و كل حسب رغبته. في هذه التظاهرة تتجلى روح التعاون الإجماعي حيث تجد الصغير قبل الكبير هناك ليشارك مع أهله فرحة العيد . بعد الانتهاء من الذبح تبدا النساء بأعداد الوجبات الخاصة بالعيد و أهم الوجبات اللحم المقلي…أما المضبي و الشوا فيتكفل به الرجال للجهد الكبير التي تحتاجه عملية إعداده.
في المغـــــــرب

"بوجلود"... فرحة العيد الكبير
وما أن يأتي يوم عيد الأضحى حتى يلبس الناس الثياب الجديدة التي يحتفظون بها للمناسبة الكبيرة، فالمغاربة يعتبرون عيد الأضحى هو"العيد الكبير" بعد عيد الفطر الذي يُطلقون عليه "العيد الصغير"، ويفضّل الرجال في هذا اليوم ارتداء الجلابيب البيضاء. وبعد صلاة العيد التي تُقام بالمساجد أو الفضاءات الكبيرة يتبادلون الزيارات السريعة لبعضهم البعض قبل ذبح الأُضحية، ويحرص الكثيرون من المغاربة على متابعة التلفاز حتى يذبح الملك فيذبحوا بعده.
ويقول عبد الرحمن.ب: كانت العادة حتى وقت قريب في المدن والبوادي، ولا تزال جارية في بعض القرى، أن يمر"بوجلود" على البيوت طالبا"جلدة الخروف"، حيث يتحلق حوله الأطفال، وهو يؤدّي حركات طريفة تضحكهم.
و"بوجلود" شخص يلبس فروة الخروف حتى يبدو على هيئته، بقرنين على رأسه، ويطوف على الناس برفقة عدد من الأشخاص يقومون بجمع جلود الأضاحي لبيعها في الأسواق.
القديد "شرف" العيدوعيد الأضحى في المغرب ثلاثة أيام: يوم الشواء(الشي)، ويوم"الروس" أي رؤوس الأضاحي، ثم يوم القديد.
تقول فاطنة: العادة عند المغاربة أنهم لا يلمسون لحم الخروف في اليوم الأول للعيد، فهم يفرّغونه من جوفه ويصنعون الشواء؛ حيث يتجمع أفراد العائلة حول الموقد ويأكلون الشواء مع الشاي الأخضر والبصل. وفي اليوم التالي يشوون الرأس ويعدون الكسكس الذي يتجمع حوله أفراد العائلة والضيوف، أما في اليوم الثالث فهم يعدون"المروزية" برقبة الخروف، أو القديد الذي يصنعون منه "الذيالة".
وتضيف رحمة قائلة: القديد يبقى مُحتفَظاً به إلى يوم عاشوراء، ولا يُستهلك كلّه، ونحن نعدّ به الكسكس أو المرق، وتتفنن النساء في إعداده وتحضيره بالبهارات والتوابل، ونشره فوق السطوح فيصبح له طعم لذيذ، وكلما طال وقت نشره في الشمس كلما زادت لذّة طعمه.
تقول بشرى، ربة بيت، إن هناك من الأسر المغربية التي تستعمل في يوم العيد الأواني النحاسية، يعرضونها أمام منازلهم فوق زربية محلية الصنع ومزركشة الألوان، اعتقادا أن النحاس معدن يجلب الحظ السعيد، كما تستعمل قطّارة مصنوعة من النحاس لتقطير العطور يوم عيد الفطر وحتى في عيد الأضحى.
ومن العادات التي تتميز بها بعض مناطق الجنوب بالمغرب، أن الناس فرادى وجماعات، رجالا ونساء يفترشون سوقا كبيرا للجِمال يسمى سوق الجمال، يفترشون المكان اليوم بأكمله ويظلون فيه طيلة نهار العيد.
ويشرح أحد الباحثين في مجال الثقافة الشعبية هذه العادة بقوله: "إنها عادة خاصة ببعض سكان الصحراء اعترافا منهم بأفضال الجمال عليهم من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، فإنهم في ذروة فرح الناس بالعيد يذهبون لقضاء النهار مع جمالهم، فهم يعدون هذا السلوك وفاء لهذا الحيوان النبيل، وردا لبعض جميله عليهم".
لا للنار .. نعم للقبور كما يمتنع بعض المغاربة في مناطق من الجنوب يوم العيد عن إيقاد النار، يقول باسو، شاب من منطقة الرشيدية، يعتقد البعض أنه إذا قام بإشعال النار للطهي أو غيره يقع له مكروه أو لفرد من أفراد أسرته، ويزعمون أن من شأن إيقاد النار يوم العيد أن يجلب لهم النحس أو الكوارث والحوادث الخطيرة،
ومن العادات المنتشرة أيضا زيارة الرجال والنساء للقبور صباح العيد، وهذه عادة لها جذورها الاجتماعية التاريخية، إذ كان أجدادنا يعتقدون أن الذهاب إلى المقابر صبيحة العيد هو اتصال روحي مع الموتى وصلة رحم معهم يوم العيد، وزيارتهم في قبورهم كأنهم يباركون لهم حلول العيد حتى تحل الرحمة عليهم!!.
ليلة العيد وتنتشر عادة أخرى عند بعض الأسر المغربية، حيث يتسابق أفرادها على إحياء ليلة العيد بالصلاة والقيام والذكر، وإعداد وجبات الكسكس بالدجاج والذهاب إلى المساجد ليأكله المصلين والمحتاجين، معتقدين أن تلك الليلة وتخصيصها بالعبادة سوف يزكيهم ويبارك لهم في عيدهم وفي سائر العام إلى أن يهل شهر رمضان المقبل.
ويعتبر احد الوعاظ الباحثين في المجال الديني أن هذه العادة مرتكزة في الغالب على حديث ضعيف: "من قام ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب"، فتخصيص تلك الليلة بالذات بالعبادة للاعتقاد السالف ليس له أصل في الدين.












توقيع : الخضيري

[حسبي الله وكفى.. ليس وراء الله منتهى]

عرض البوم صور الخضيري   رد مع اقتباس