سابدأ هذا النقل بهذه المناجاة العذبة ..،،
مناجاة !
إلهى ! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك ، ولا استحلالاً لحرامك
ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك ، فلئن طاردنا شبح المعصية ،لنلوذنَّ بعظيم جنابك
ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك
ولئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك ، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جناتك
ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات ، فلنستنصرنّ بك الدهر كله
ولئن كذب الشيطان في إغوائه ، ليصدقن الله في رجائه .
الإخلاص
إذا كان لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجه الله إنا إذاً لهالكون.
القضاء والقدر
القضاء والقدر سرّ التوحيد ، ومظهر العلم ، وصمام الأمان في نظام هذا الكون .
ميزان الله
الفقير ميزان الله في الأرض ،يوزن به صلاح المجتمع وفساده .
أين أنت..؟
يتساءلون عنك: أين أنت ؟ فيا عجباً للعُمي البُله !
متى كنت خفياً حتى نسأل عنك ! ألست في عيوننا وأسماعنا ؟
ألست في مائنا وهوائنا؟ ألست في بسمة الصغير وتغريد البلبل؟
ألست في حفيف الشجر وضياء القمر ؟ ألست في الأرض والسماء؟
ألست في كلّ شيء كلّ شيء ؟ أليست هذه آياتك الدالة عليك ؟
أليست هذه من بدائع صنعك يا أحسن الخالقين ؟
أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون وكبيره ؟
فكيف يسأل عنك هؤلاء إلا أن يكونوا عمياً في البصائر والأبصار .
((إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين *وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون
*واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون))