[الــمُــنـــى]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته

وعدت .. لأنتهز الفرصة .. رغم أنشغااالي .. لكن لن أدعك فالفرص لا تتكرر ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته

المنى .. كيف يمكن لنا التكيف .. مع من لا يحسنون فهم آرائك .. والموقنة بإجابيتها ؟؟

مالذي يجعل .. الأنسان .. يقترب .. من الظن السيء .. ويقل .. تقديره ..للأمور فيحسن الظن ..

وهل أصبح من يحاول . ان يرا في الناس . أنهم مهما . كانوا سيئيين أن الخير .. لا بد أن يكن مضمور في دواخلهم .. أنه ....ساذج .. والعااااطفة تحكمه .. أكثر من العقلانية .. والواقع ؟؟

وكيف .. نسعفه حتى يعلن الإفراج عن الخير الذي .. يواريه .. بافكار سلبية ..؟؟


أعذريني لربما يكتسح السواد أسئلتي لكن .. طمعا بروائعك .. فأنا أثق بخيرك .. وبعقلية .. قل .. من يشابهها ..


محبتك .. وتفتخر برفقة قلم وقلب كأنت ِ..

مساء العطر يا أُخية ..
المنى .. كيف يمكن لنا التكيف .. مع من لا يحسنون فهم آرائك .. والموقنة بإجابيتها
بالنسبة لسؤالكم الصعب السهل في ذات اللحظة فأتمنى أن أوفق في الأجابة عليه ..
ما ذكرته هنا تعاني منه توتة ومنى وغيرنا اكيد ، والأكيد انها معاناة يعيشها صاحب هذا النوع من الأبتلات التي منينا بها في زمن غاب فيه ( حسن الظن ) وصارت شريعة الغاب هي التي تحكم تصرفات الكثيرين ، وصارت القسوة تغلف القلوب ولم يعد هناك لمقولة ( أعذر أخاك 70 عذرا وإن لم تجد فأختلق له عذرا ) مكانا في ظل واقع نعيشه يسعى فيه الكل للتنافس غير الشريف أو يسعى البعض للنيل من الآخرين بطرق غير مشروعة أو لفرض أرآئه وكبت أرآء الآخرين . للأسف هالأيام سوء الظن صار هو العملة السائدة . ولا مجال للصفح أو العفو والتسامح ..
ليت كل فرد منا قبل ان يطلق أحكامه على الآخرين ويسيء الظن بهم يفكر بينه وبين ذاته
ما السبب الداعى لذلك وما الشيء الذي سيربحه من ذلك سوى آثام تكتب عليه لا غير ..
ليتنا أيتها الغالية .. نكون صرحاء مع الآخرين ( حين نصل لهذا الشعور ) ونصارحهم بما في دواخلنا حتى يزيل اللبس وسوء الفهم ، فالمرء لا يعلم متى سيحين أجله ، ولا يعرف هل سيعيش للغد ليردم بداخله هذا الشعور ام لا ..
عزيزتي هكذا واقع ولا اخفيك والله أعاني منه وبشدة ولا نملك حياله إلا التعايش بالمباديء التي تربينا ونشأنا عليها ( دائما والله لو ظنيت أي ظن سيء باي شخص أحاول بقدر الإمكان أحط له مليون عذر مو بس 70 وأقنع نفسي بهالعذر حتى لا أحقد عليه ولا أكرهه بسبب غير مقنع سوى شعور شيطاني يراودني لا سمح الله )

مالذي يجعل .. الأنسان .. يقترب .. من الظن السيء .. ويقل .. تقديره ..للأمور فيحسن الظن .. وهل أصبح من يحاول . ان يرا في الناس . أنهم مهما . كانوا سيئيين أن الخير .. لا بد أن يكن مضمور في دواخلهم .. أنه ....ساذج .. والعااااطفة تحكمه .. أكثر من العقلانية .. والواقع ؟؟
والله يا الغالية كأنج تتكلمين بلساني .. يمكن منى / توته ... الخ
دومها ( أمي ) تقولي أنتي غبية وايد :D والسبب برأئها إني طيبة أكثر من اللازم ودومها تقولي هالطيبة ما تنفع ..بس للأسف ما أفهم :mad: وشكلي فعلا غبية .. لأن الطيبة مو هذا زمنها ، والطيب بهالزمن ينداس عليه بكل سهولة ..
يمكن تضحكين علي أنتي ومن يقرأني هنا ..
أحب أتامل الناس بشكل كبير ، وأسال نفسي دائما مع كل لحظة تأمل تمر عليّ :
( معقول هالأنسان يكون خبيث لا سمح الله أو سيء الطباع ) وعلى طول يأتيني الجواب والله ( لا ) لأني أشوف الكل بلون أبيض ، أشوفهم طيبين ، اشوف الخير يشع منهم رغم ما تحمل ملامح وجهوهم .. لكن مع ذلك ما أنكر إن هالنظرة ممكن تعني للبعض سذاجة تفكير وغباء مستفحل وإن المؤمن لازم يكون فطن بس بصدق والله هكذا يرى قلبي الناس وهكذا تراهم عيوني ومو قادرة أتحلص منها .

وكيف .. نسعفه حتى يعلن الإفراج عن الخير الذي .. يواريه .. بافكار سلبية ..؟؟
صدقيني يا الغالية .. الخير في الكل بس أحيانا البيئة والأشخاص المحيطين به هي من تجعله بتلك الصورة ..
بالمعاملة الحسنة وعدم الندم على فعل الخير معه وبالتوجيه غير المباشر تستطيعين
ان تغيري منه وان تسوقيه للخير بس الأمر يحتاج لصبر وطولة بال ويحتاج إلي أخلاص النية والمثابرة حتي تؤتي الأرض ثمارها

توتة / صدقيني كل حرف كتبته هنا وستقع عليه عينك وعيون الاخرين لم يكن والله من باب الفخر أو التعالي ولكن هو واقع اعيشه وأعاني منه وياما بكيت منه لكل عمري وبفضل من الله ما تندمت على خير فعلته وفي كل شيء أفوض أمري له فهو عالم بخفايا القلوب ( وعلى نياتكم ترزقون ) ( وكل يعمل بأصله )
وهذا كل ما لدي وأتمنى من الله أن أكون وفقت في الإجابة عليك وفي تقديم الشيء
الذي يرضي الله ويرضيك هنا
محبتي ومودتي




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]