عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-10, 10:18 PM   المشاركة رقم: 295
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : حسين الشمري المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

متاهة الاحزان
فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الاسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد و الموت
درويش الأقرب إليك هنا يا متاهة


أهلا بالضوء اذا

\
/

أهلا بــكــ أكثر أيها

الــ لحن الرائع


يقال يا متاهة عندما نكتب فأننا نستهلك كثيرا من نفوسنا ومشاعرنا على الورق .. هل تعتقدين حينها أن القلم سوف يستنزف هذه المشاعر ويمحوها . أم أنه سوف يعززها ويفجرها أكثر ؟

القلم يالحن

قد يساعدنا على لفظ جحيم الحزن ومرارة القهر ... لكنه أبدا لايمحو تلك المشاعر

والدليل أنا نعود للكتابة عنها والتغني بها من جديد...

هو يحفظها في عمق الذاكرة ...ذاكرة القلب والورق يعيدها للحياة في حين

ظننا نسيانها في تيار الأيام الجارف
أذن فالقلم يا لحن ...يحفظ مشاعرنا ويوقظها إن حاولت أن تغفو



متاهة هل شعرتِ مرة بصدمة توازي صدمة طفل بالقمر !؟

شعرت بأكثر من صدمة

كل واحدة أحدثت بالقلب بالروح والذات شرخا

كان ولازال قائما حتى اللحظه



كيف للمرأة العربية أن توفق بين قناعتها بما تمتلك من مقومات نجاح وبين واقع امرها في المجتمع ؟

ليتني أعرف السبيل إلى ذلك

لكنت أول من تسير بهذا الطريق



هل تعيش أمتنا زمن الهزيمة أم زمن الإحباط " وهل هناك فارق في ظواهر المرحلتين ؟

هي عاشت زمن الهزيمة ولم تكتفي به

لذا هي تعيش الهزيمة والأحباط معا

\

عذرا ...
أراني أصغر من سؤالك بكثير ...لذا سأستظل الصمت


يقول ياتيس ريتوس صاحب قصيدة ( إلى المقاتلين الفلسطينيين الأبطال)
(آه فلسطين، يا فلسطين، في البدء كان اسمك.
فحين نقول:
إنسان، نهر، سماء، فأنت التي نعني.
إنما أنت التي نذكر، وأنت التي بها نفكر ونؤمن.
ولا بد أن تجدي مرة ثانية ترابك وبيتك وأشجارك وأغانيك.)
وهذه فرنسواز كيستمان
تبعث فلسطين قذيفة إلى العالم:
فتقول (يبدو لي أنني أتجه نحو الموت المحقق، بل إنني لأعلم ذلك علم اليقين، وأطلبه ولسوف تكون تلك اجمل ميتة، مثلما هي حياتي هاهنا.. ولو شاء الله أن يقبضني إليه فسأكون أكثر حياة في هذه اللحظة)


نحن العرب لا زلنا منشغلين بالشاة التي ينتشيها العرب عفوا اقصد الشهامة
ولا انسى أيظا طاعة ولي امرنا ورأيسنا وملكينا وشيخنا واميرنا ومربينا ومعلمنا وامامنا والقائم علينا بما امر ربنا وا وا وا وما لا احصي من اسماء
في رأيك إلى متى ستشغلنا الشهامة والطاعة عن قضيتنا يا متاهة ؟

إلى أن يشاء الله يا لحن

فتتيقظ أمة الإسلام من غفوة الهوان التي قبلتها على نفسها



هناك يا متاهة من تركوا وراء ظهورهم جدلية الخل
هل هو حرام أم حلال وكيفية تقصير الثوب وحكم الصور الفوتوغرافية


والتغلغل في فقه الحيض والنفاس وممارسة فضيلة التكفير


هناك من ذهدوا في هذا كله
وملكوا ناصية الفعل الجسور الخلاق
هناك حماس..
الجهاد الاسلامي..
حزب الله...
الذين ورثوا عصابة أبى دجانة
وحجلوا مع الموت
ليذيقونه ما هو أمر من الموت

يذيقونه صبر الرجال عليه...


في فلسطين كيف تنظرون اليهم يا متاهة وكيف تنظرون الينا ؟

هم عصبة الحق ورجاله

هم من خلفوا متاع الدنيا وراء ظهورهم

وانطلقوا للدفاع عن دينهم مبدئهم عقيدتهم ووجودهم

هم رجال الحق يا لحن
\
/

{وإخوتنا العرب يغرقون في صمت موتهم وإن إستيقظوا وجدتيهم يتلفظوا بكلماتٍ مبعثرة لارابط بينها ولا جامع لها إلا شيءٌ واحد بات صغيرنا يعرفه قبل الكبير .

قلت : ما هو ...؟؟؟!
قالت : تقودنا كلاب الغرب كما يريد والشعوب جراءٌ صغيرة تنبح فلا تجيد غير النباح شيء وتستمر إلى أن يزعج نباحها كلاب الغرب وأسياده فتلقى للشعوب المصائب والغنائم لتعود الجراء فتغمس رؤوسها تلتقط الغنائم حين وتغرق بمصائبها أحيان وهكذا إلى أن تصمت
صدقيني بعد حين حتى ذاك النباح لن نسمعه }

أتعلم يالحن ...

ذكرتني بنص كتبته منذ زمنٍ طويل ومع هذا لازال سجين الصمت والظلام

لازال يقيم في درج مكتبي بين أشيائي الكثيرة ...

قد تكون الكلمات أعلاه جارحة حد الموت ...وقد تكون جارحه حد اليقظة

بحق هكذا ينظر أطفال فلسطين الذين مزقهم الجوع والخوف والرصاص والفقد معا لأمةٍ أذلها الله بعد أن طلبت العزة في غير دينه





سأعود يا متاهة ان لم اكن ثقيلا هنا
دمتِ بكل ما فيك

سأنتظر عودتك أيها الغدق












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان