ما شدني في الصورة .... أنها صورة للحياة
لقد نظرت لها من زوايا عدة ...
رأيت تلك الأغصان .. والتشابك .. فقلت تلك الأرواح الطاهرة تتشابك
في خيال العشاق .. ورمزية الأرواح تعريها من الجسد
كما تعرت تلك الأغصان من الأوراق ..
صورة الجنين لم أنتبه لها ... حتى أعطي أختي المنُى السبق
الكشف ..
وبعدها انطلق من رؤيا الطفل ....
تلك الأغصان .. كأنها عروق شجر مقلوبة مصورة لنا من داخل الأرض..
والأرض هنا ذاك الرحم .. وتلك عروقها تغذينا ..
كأنك تريد إيصال رسالة أن الأم كما الأرض تعطي ..
هناك صور عدة وكثيرة لو أطلقت العنان .. لمخيلتي و استدعيت جو
لوحة .. الحياة
لوحة الأم ..
لوحة الأرواح المتعانقة ...
شادي الثريا ....عذراً ... أخي فهذا ما استطعت فتقبله مني ..
لقلبك النقي ... أرض تحتضنه