[ماااريا]

على أعتاب ذكرى , تغيب الشمس ويبتلع الظلام الموحش النور المتبقي بروحي

ينهمر أزيز الذكريات , ليغتال لحظات سكوني ,.

وتمتد يد الشوق اللعينة , تعبث ببقايا روحي

المظلمة والخاوية الا منك ...

لتحرك عواصف حنيني التى تزأر ظمئاً للقاك .,

يدق ناقوس الشوق والأنين كمطرقة تهشم صومعات

الصمت بأعمق وجداني ,,


في ظلمة ووحشة هذا القدر .. وحيدة

أتصبب عشقاً ببحر الحرمان البائس .,بمشاعر هزيلة

تسرقني اليك لكهوف الشوق المحترقة التى تلعن

بلظاها قسوة وتجبر ولعنة الأقدار ,,


تعبت حتى شل تفكيري المتقولب فيك ذكري!!

تسلبني كل أحلامي .,


وتطوي البسمات معها عن شفاه العمر الطويل الممل


,بدونك , فياليته ينقضى ونكون بدار السلام معاً.


بعدك !!


ذابلة هي أنفاسي ..مختبئة في رداء الصمت المهتري ,

تخفي داخلها صراخ أناتي ,,

أثقلت كاهلي حتى ضاقت بها حدود المدى ,,

وانفجرت من أعيني شلالات تفضح ما يخفي الجوى ويسترُ

من وجد ضاق به الحنين وتقطعت أوصاله ,,

حتى ثمل أوجاعه , وسقط عليل الهوى ,,

في سرداب الأنين المظلم , لا نهاية له ,,


فأي مطر بعدك يبعث الحياة !!


فبالله عليك قل لي يا رجلاً..!!


سلب القلب وقاره ,وأزهقت معه كل قوانين صمته وكبرياؤه .


حين أغتال حضورك سماء صفائي .



كيف أخفي حنيني ولهفتي لك بين أضلعي .؟؟

و كيف أكبح جماح الشوق المحترق لك في أوردتي وشرايني؟؟


وأطفي جمر هواك بفؤادي المتيمِ

وأقيد ولهي وشجوني داخل صومعات تضرعي ؟؟

وكيف أحطم تلك المسافات المغبرة المستلقية

على صدر أحلامنا ..؟؟

كيف السبيل لاسكات صوت الأنين المنبعث من أخمص مشاعري ؟؟

أرجوك ..


إن علمت فدلني ..


كيف يحيى الفؤاد بدون نبضك ,,يضخ حبك بجميع أوصالي ,,

وكيف تبعث الروح لحياة لا تشرق فيها شمسك ..

ولا تنهمر فيها سلسبيل عطرك ..


دلني ,, !!

بعد أن نفذت طاقة الصبر لدي وتكسرت أجنحةالوصل

بسماء يأسي!!


كيف أختصر العمر بعد أن ضجرت الحياة بدون همسك ..

وأنس وجدك وألحان قلبك ؟؟



فوصولك حبيبي كتسلق المستحيل على قامة الحلم البعيد ..


هل يا تري سيعود الربيع لقلبي بعد أن رحل معك ؟

و ستري عيوني الألوان تتبسم بجبين العمر..

هل ستعود لتتفتح الزهور بزوايا الروح المعتمة

هل سسيحملك صباح جميلُ اليَ ليمنح روحي السلام

؟؟

فأنا لا زلت لم أملُ الانتظار .!




قلي أجبني ؟؟

أرجوك أجبني ؟؟




همسة ,,

لقلبك .. سأكتفي بك , وسأظل أنثر الياسمين

هناك ُ لتبتسم روحك ..


مودتي ماريا