بعد فراغي من قراءة الموضوع تولد بداخلي سؤال لطالما سألته نفسي ...
هل هذا الوجود الذي نعيش فيه وهذه الحياة الصاخبة التي نعيش فيها بجميع تفاصيلها الدقيقة
موجودة في واقعنا فعلا كما نراها ونسمعها ونحس بها ...!!!
أم ليس لها في الواقع وجود . بمعنى أنها مجرد موجات يقوم العقل الكوني العظيم بإرسالها إلى أدمغتنا
والتي بدورها تقوم بتحويلها إلى صور وأصوات ومشاعر وأحاسيس .؟ فنسمع ونرى ونحس ونشعر ...فنظن أنها حقيقة
استاذي الوجيه ..
لقد فرغت محتوى ما كنت أفكر به بحديثك الرائع هنا وهذه التساؤلات ما أظنها الا لجهلنا بالامور الكونية المعقدة التى كلفت العلماء والفلاسفة التفكير الكتير والبحث
والنتائج كانت بالنهاية تدل على عظمة خالق هذا الكون وحكمته بتصريفه .
فهذا الكون يبدو محير بإعجازه وعظمته وما يدور حولنا من أحداث أحياناً طويلة نشعر بأننا بحلم أو سفر أو متاهة كبيرة ومراحل من اللوعي .
وكل ما نراه هو ليس حقيقياً أو كما نراه . متلا ديكارت كان يقول أن لو كان امامك شمعة منيرة ومن تم فكرت عينك عدة مرات فسوف تبدو لك خمسة شمعات
وكيف لنا أن نعلم من هي الشمعة الحقيقة . بمعني اننا ندرك ما رناه من حقائق مجردة فقط .
أما الماهية للمادة والكون نحنا فعلاً أصغر من أن نعلم ولا قدرة لدينا لنعلم ان كانت كل الحياة مجرد حلم كبير لن نستفيق منه الا بالموت ,
تأملات تدل على عظمة الخالق وقدرته الخارقة في تصريف هذ ا الكون لا تزيدنا الا أيمانا وخضوعاً
و، ما خلق هذا عبثاً..
وهل هذا دليل ..قوله تعالى
( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
أشكر لك حضورك وتميزك بالرد
تحياتي لك بحجم سعادتي