عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-10, 05:54 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
 اللميـــاء  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اللميـــاء

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 3
المواضيع: 87
المشاركات: 1445
المجموع: 1,532
بمعدل : 0.29 يوميا
آخر زيارة : 21-11-13
الجنس :  مــركب ورق !
الدولة : مـــوج !
نقاط التقييم: 1502
قوة التقييم: اللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant future


الوسام الأول للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة قصص من فجر الإبداع مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 23
وحصلتُ على 59 إعجاب في 37 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
اللميـــاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : حسين الشمري المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني الأعزاء مجتمعين

تحية مباركة تتغشاكم جميعاً

أحب أن أزلف للتناقش بين ما طرحه الأستاذ عبد العزيز
و ما تفضلت به الأخت رونق

و هي ما هي العلاقة بين القراءة و العطاء .. أو القراءة و التربية

أرى إخوتي أننا أمام نوعين من العطاء .. عطاء فطري .. و عطاء مُكتسب
بمعنى الشعور بالأمومة أو الشعور بالأبوة هو عطاء فطري
خلق الله الأب و الأم و بهما القدرة على إعطاء الحنان و الرفق و التربية " الأخلاقية " السليمة لأن هذه سنة الله في خلقه .. فعطاءهم عطاء " فطري " يُمكن أن يبني مجتمع يقوم على الفضيلة " الأخلاقية " ، و هنا أرى أن الأوراق إختلطت حين مزجنا بين القدرة على العطاء الفطري و العطاء الثقافي .

و لو جئنا لنفس الأب و الأم اللذان ربّا جيل رائع " إخلاقيا" ليس بالضرورة أن يربوا جيل " مثقف " .

لو فرضنا أن الأب " أُميّ" و الأم كذلك .. فأضعف الإيمان لن يستطيعا معاونة أبناؤهم في الدراسة و إن حثا أبناءهما على التعليم فهما ذاتهما لن يستطيعا إعطاءهما ذلك بشكل مباشر .. .
نقطة أخرى .. و هي أن القراءة تُثقل العقل و تزيده .. فمن يقرأ يستطيع أن يعطي المعلومة التي يعرف عنها و من لا يقرأ لا يستطيع .. و أنا هنا أتكلم عمّن يعطي المعلومة تلقائياً لأنها مختزنة داخله ...

و أشدد على رأي ذكره الأستاذ عبد العزيز و هي أن نظراً لأهمية القراءة كانت أول كلمة ذُكرت بالقرآن الكريم " إقرأ" ، فالرسول صلى الله عليه و آله و سلم " لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى " ، فكان يمكن أن يُغفل دور القراءة و كان سيوصل رسالته كما هي ، لكن لما لها من وزن في القدرة على العطاء " التعليمي " أمره الله تعالى بها في أول ما نزل و في أول أمرٍ مباشر من السماء للنبيّ صلى الله عليه و على آله و سلم.

إخوتي

أشكر لكم منحي تلك المساحة لإعطاء رأي قد يجانبه الخطأ و قد يعانقه الصواب

اللميـــــاء!












عرض البوم صور اللميـــاء   رد مع اقتباس