وطال الحديث .. حتى مل منا .. وكثر الهراء .. ليسخر من تخاذل بات مؤرق .. وهل بقى للأسطول صوت حتى ينادي .. مثل كسابقية يصرخ .. أيا من تدعوون الحرية .. أتيتكم معنون بها .. وحمائم السلام تبحر لغزة .. فقط لا أحمل إلا كل ما يسد رمق قلب مكلوم .. ويدفيء أجساد ينهش فيها برد ظلم ... وبعض الرشفات وأن كانت سراااب .. هذا ذنبي .. ومنهم كان العقاب .. فيامن لا يخذل عبدا ليس لي سواك .. ينصرني .. العيون أغمضت .. والآذن صمت .. والقلوب عن الحق .. لهت ..
فكيف سيكون الصوت المنادي .. مسمووع ..
على الدنيا من أسطول الحرية سلااااما ..