[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصوت المسموع
نريد ما خطه القلم من مشاعر ومريئات ومواقف
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــوجـــــــيه
ولكن .. وكما قال الصوت المسموع نتمنى أن نرى الصور والمشاعر والأحاسيس التي اختُزلت وتخزنت في ذاكرتك عقب زيارتك لبيت الله الحرم وليس ما تخزن في ذاكرة الكميرا فقط ...
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ومساء الخير للجميع ..
وعدت في ردودي السابقة أن أعود لهذه الجزئية بناءً على
مقدمي الطلب هنا وأتمنى أن تتسع الصدور لما سأذكر
فلكل شيء إذا ما تم نقصان هذا على مستوى المرء منا
فما بالكم بالجمادات والخدمات خاصة في ظل الضغط المتزايد
على مكة المكرمة والأعداد المهولة التي ترتادها يوميا ..
الملفت جدا في الحرم والذي مهما ذكرت بشانه فلن أفيه حقه هم عمال النظافة
الذين يعملون على مدار الساعة من رجال ونساء وأعمالهم موزعة ما بين
تنظيف الأرضيات تبديل كوؤس الشرب .. تغير الفرش ..تغير المصابيح .. الخ
بحق والله هم الجنود المجهولون والذين لهم الفضل من بعد الله والقائمين
على هذا المكان في أن يظهر الحرم المكي بالشكل الذي يعلمه الجميع ..
فجزاهم الله خير الجزاء على كل ما يقدمون ويفعلون
الأمر الملفت الثاني هم الأخوة و الأخوات الفاضلات الذين يتولون عملية تنظيم الناس
داخل الحرم خاصة ما يتعلق بالجلوس على المخارج وفي أفتراش أماكن يصعب المرور منها
هؤلاء يبذلون جهود جبارة وعملهم يحتاج لصبر وطولة بال خاصة في
ظل تنوع وتعدد الجنسيات والثقافات ورفض البعض للأسف للتجاوب معهم والعناد ..
فجزاهم رب خير الجزاء على كل ما يقومون به لفض الأزدحامات والأختناقات ..
من الأمور الملفتة للنظر جهل زوار بيت الله الحرام خاصة فيما يتعلق ببعض الأمور والشعائر
مثل الأصرار على الصلاة خلف مقام ابراهيم مباشرة رغم تنبيه المشايخ حفظهم الله لهذا الأمر
مرارا وتكرارا وأنه قد يعرقل من عملية الطواف
والأصرار على الوصول لمقام ابراهيم للتبرك به ..
أفتراش الأراضي بطريقة تمنع الطواف أو المرور ..
عدم سد الفُرج بين المصلين والمصليات رغم تنبيه الأمام لذلك في كل صلاة ..
الوضوء في مغاسل ماء زمزم من قبل بعض الأخوة والأخوات حفظهم الله وهداهم
النوم في طرقات الحرم وساحاته ..
ليس هناك تقصير والله من ناحية الأشخاص مطلقا فالكل يبذل مجهودا كبيرا
لمساعدة زوار وضيوف هذا المكان وللظهور بصورة أفضل لكن بعض
المشاكل التي سأذكر الآن تحتاج لتدخل اكبر ومن جهات أعلى لحلها والوقوف عليها ..
نقطة البداية والنهاية كانت في مطار " الملك عبدالعزيز بجدة " ..
جدة التي زرتها قبل عشرين عاما ولا تزال صورة بحرها عالقة في ذاكرتي
تختلف كلية عن جدة هذا اليوم وللأسف الشديد تبدو المدينة شاحبة وحزينة جدا
شوارعها .. مبانيها .. بيوتها .. يكسوها التعب هذا والله ما شعرت به
وأزداد شعور المرارة عندما بدا " أبو تركي " يتحدث عن سيول جدة هذا العام
والأعوام السابقة ويشير بيده إلى أماكن الكارثة والجسور التي تعطلت
والبيوت التي بدت مهجورة وخالية من ساكنيها بسبب حجم الضرر الواقع عليها ..
يتحدث والمرارة تقطر من بين حروفه ..
لا أشك مطلقا في مقدار ما تصرفه الدولة للنهضة بجدة او غيرها من المناطق
ولكن على ما يبدو لي أن هناك خلل لربما اهل مكة أدرى بشعابها وبه كما يقولون
وما أكد لي هذا الشعور المركز التجاري الضخم الي يحوي عددا كبيرا من الفنادق
ويقابل باب الملك عبدالعزيز بالحرم هذا المبنى رغم حداثته ورغم ضخامته
ورغم ما صرف على أنشائه تعرض مرتين لأنقطاع التيار الكهربائي خلال فترة أقامتنا ..
تخيلت حدوث هذا الأمر أيام الحج لا سمح الله وأيام رمضان المقبلة وحجم
الضرر الذي سيقع على قاطني الفنادق في هذا البرج ..
الحركة أنشلت كلية والأمور صعبة خاصة لقاطني الأدوار العلوية ..
الأمر الآخر هو مواقف السيارات في هذا المركز تحت الأرض
وليست هنا المشكلة أنما تكمن في حجم الأختناق المروري الكبير
في تلك المواقف خاصة مع تزايد أعداد الحافلات والسيارات في بقعة
لا تناسب مع حجم مرتادي هذا المكان مما يدفع المعتمر
او الحاج للمشي على الأقدام للوصول إلى المخرج ..
رغم ما ذكرت إلا أن هذه الوجهة ستبقى هي الوجهة التي
يتمناها كل مسلم ومسلمة فمهما كانت السلبيات إلا أن الأجر والثواب
هو الأصل في هذه الرحلة وبقية الأمور تبقى ثانوية ويمكن حلها من قبل
جهات الأختصاص والتي حتما لا تتوانى عن هكذا أمور ..
فالتوسعات الجارية حول الحرم تؤكد على المساعي الجبارة التي
تحاول الدولة أن تقدمها لمرتادي الحرم المكي ..
فجزى الله القائمين على هذا البلد وعلى الحرم المكي خير الجزاء
وأعانهم على تحمل هذه الأمانة والمسؤلية الجسيمة والكبيرة
وحفظها من كل شر وسوء .. ( اللهم آآآمين )
تحيتي ومحبتي
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]