[توته]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:sienna;borderpx double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

حتى اقترب المساء فرحت كثيرا لأن وطئة اليوم ستخف رغم خشية لقاء الأول بعد النبأ (منى انتهت رحلة المعاناة والمكابدة لتعود للرياض .. وأخيرا .. وآخرا لي) فتلك اللحظات أخذت الوساوس تنهشني ماذا ستفعلين في العام المقبل من دونها رغم أن اللقاء بيننا متراوح لكن التواصل كان فرض كفاية
استطراد بين " ترسبات عاطفية "
(أيام وأيام وأيام رحلة والله طوييييلة تتقزم الحروف أمام تلك الأسطورة أعذروني أن أعتبرتها أسطورة لكنها الحقيقة عالمي فلك يدور حول أهلي , سفري , مدرستي , رفيقتي , سندسيات الروح , وبعض أحلامي , وقطرات أرض وصاياي..!!).. وصفحتي الخاصة هناك)
انتهى
بعدت مهاتفة ريمتي للاطمئنان وإذ بنت العم على قائمة الانتظار !! عجبا
وبصوت واثق وانا أكثر تجلد ألو: سلام <<ما نقولها إلا في حالتين يا عندنا خبر مهم ولا زعل
هلا ..
منى : شخبارك , وبتردد واستغراب بخيير ,
منى :جاية اليوم بيت عمتي
أنا :أمم أكيد أن شاء الله
منى :طيب اسمعي العلم ,
خيير : تنازلتي عن النقل خخخخ زيادة هذي من عندي
منى :بكرة أن شاء الله مسافرة الرياض عند اهلي ؟
طيب ما بدري على الروحة أمس الخبر ماصدقت تبين الفكة
وأنت معي : أنا وعيوني بتخرج من راسي : أييييييييييييييييش أنت وش تقوليين !!!
قالت سمعتي !
(ماقلت لكم أفرغ مافي القلب يأتيك مافي الغيب , تبدلت المشاعر من حزن لفرح عاارم جعلت مقدمي للحفل أكثر أنس بروح للريااض عندهم فكم اشتقت لهم .. !! )
على عجل حملت كل أشواقي وفرحتي , مسرعة للتأهب لحفل الفرح بخلاص المنى ببيت عمتي ..
استطراد لها :
أعذروني أن أستوقفني هنا عندها (عمتي ) لأني بمجرد أن أذكرها ألا تجبرني أن أحكي عنها وعن حبها وحبي لها وحب كل من عرفها , وأجمل ما في الكون أني أشابهها بكثير من خصالها أحيانا أشعر أني أقرب بنات أخوتها إليها بل اقرب حتى من بنياتها , وبنات عمتي حبهن لي برا بوالدتهن خخخخ مبالغة غير ممقوتة إنسانة كل مافيها يبتسم , وكل ملامحها تثرثر عفوية حد الغضب المحبب ,نعشق استفزاز روحها لتطلق النكات الجدية فقط لنتشاطر قهقهات لولا الحياء لزج بنا في سجن التحشيش .. ويا سلام لو اكتمل بوجود شبيهتها سلمى ولا ندي هيا .. وفعلا في تلك الليلة (افتضحت مع الكل ولي عذري سلمي ترمي بشرر وأنا احاول التماسك بتخفيف حدة القهقة قليلا لأن للمكان احترامه وإن خذلته لما تولت هيا مهام التعليقات الساخرة لإحداهن (أشوى ربي فكني منها هاك الليلة لأني معها مهزومة وبجداااارة ما أقدر أخرج من عبطها .. إلي أكثر شيء نحبه فيها وكل من عرفها .. ويا ويلي لو درت وش كتبت بس بنام حرفي بسلام ..أن شاء الله إلا وحدة وهي تمون وتدري أنها تمون بكل ما فيني )

يكفيني استطراد

ولأخبركم باقي الليلة والتي مضت بسلام شعور الفقد كان ينتظرني على وسادتي وأسرفنا في الحديث إلا حديث تلقي الخبر لأنه غير ملائم ويعلمون أن ستحتار الدموع بأن تسيل أو تغرق العينان فقط .. إلا جمرة في القلب حاولت أن لا أشعرهم بحرارتها لأنه كما قلت غير ملائم .. وسهرنا وعدت وبقيت هي معهن بعدما قدمت لها باقة تلونت بسنين عشرة دامت طويلا , لكن كانت رائحتها أزكى من الورد .. وودعت حتى الصباح ليكون موعدنا ..
ويا صباح الأربعاء ...

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]