[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx double darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
المسألة عند الأخ العزيز والقدير .. شادي الثريا
مختلفة جدا فالحرف عنده مشبع بالحضور رغم الغياب ..
يتكسر أمامه كل حرفِ منا ويستعصي علينا الولوج إلي
كل تلك المشاعر الجياشة التي لربما يمر عليها البعض مرور الكرام ..
هنا جملة أحاسيس وأشياء لا يمسك بها إلا كل من مر بما يمر به كاتبنا ..
هنا ذاكرة وهاجة .. قوية .. تنبض بأدق أدق التفاصيل ..
تجعل القلب قبل الحرف يزفر في الفراغ ..
/
\
يا صاحبة قلبي ..
عبارة رقيقة جدا كرقة الماء كانت بل وأكثر والله ..
تُطرب الأذن وأنت ترددها بينك وبين ذاتك وتعيدها مراراً وتكراراً ..
يا صاحبة قلبي ..
عبارة مترامية الأطراف ..مسفوكة العشق .. غاضبة كالمستحيل ..
كيف لا تكون كذلك .. ؟؟؟!!
وهي تنادي حبيباً هو:
كالروح للجسد..
كالأكسجين للحياة ..
يا صاحبة قلبي ..
نداء وحداء حميم جدااااااااا خرج من قلب محب ليصل لقلوبنا الثكلى بالحب ..
نداء يتكاثر من رحِم الغياب والحزن والشوق المجتمعين معا ..
يا صاحبة قلبي ..
نداء ينقش حلمه .. فرحه .. حزنه .. جنونه ..
على صدورنا وفي ذاكراتنا وداخل مآقينا كلما رددناها ونحن
نقفز من سطر لسطر ..
يا صاحبة قلبي ..
ينبوع حب لا ينضب . يؤرخ لنا لغة الوفاء والعشق بشكل مختلف ..
أخي العزيز والقدير .. شادي الثريا ..
امام كل نص لكَ تقف محاجرنا عليه أجدك تُعيد وبطريقة قهقرية
ترتيب الأشياء من جديد بداخلنا ..
نصٌ أقل ما يمكن القول عنه أنه يحمل شحنات شجنية عالية التردد
وكلمات مالحة جداااااااا تثير المقل ..
جمعك الله بهم في جنة الخلد
اللهم آآآآمين
اختكم / منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]