لن نظمى ما دَام مِدادَكِ النَــبع
ولن نتألم يا وَردة إنْ كَانت القُلوبَ بِـ حَجمِ فُؤادكْ
كَ عادتكِ
وَفاءاً تُغردين
وَحُزناً تَنزفِيــــن . .
وللإفتِقاد . . تُناجين . .
وبِ الاشواقِ تُسطري آجمل حَرفْ
وإليِهِم صَوتَكِ يَجُر . . ألفِ آآهٍ وآآه
القديرة كَبيرة الحَرف والصَدُوق
طَالمَــآ رَافقتني ألحانَكِ . . ونقاء حَروفِك
وَكم مِن لَيــآلٍ . . كَانَ بِ مثابةِ شِفِاء
لا حَمنَا الله مِنكِ ولا من نقاء مَدادكْ