حقيقة رغم أني تتبعت الأثر متأخراً ووقعت عيناي
عليه هذا الصباح الباكر سعدت به كثيراً وكأني أقتفيته
لحظة بلحظة وذلك لروعة ما تتحفينا به دائماً توته من
إبتكارات جديده لم يسبقك إليها أحد بمواضيعك ...
أما فيما يخص تلك اللوحة الجميلة التي ولدت كما أحسست
من خلال إصرارك بعد مخاض عسير ، إلاّ أنها بعد أن خرجت
بتلك الحلة والطلة البهية أنستك ما بذل من أجلها ربما من نصب
وتعب ، هكذا هي الروائع حينما تخرج لا تأتي بسهولة غالباً ...
ولأستاذك كل تحية وإجلال وتقدير ، ومن القلب لكما مودتي .