الأحبة رواد قسم الحوار والنقاش الجاد ..
أجدد لكم التحية بموضوع جديد يحاكي جملة دائما ً
نراها معلقة على بوابة الـقاعات الــحواريـــــة
ودائما نكتبها بمقدمـة المواضيع التي تتطلب الرأي والرأي الآخر ..
أعتقد أنكم عرفتوا الجملة التي أعنيها .. الجملة هي
( الأخــتـــلاف بـالــرأي لايـــفــســـد للــود قــضــيـــة ) ..
أنــــا أقــول ( الأختلاف بالرأي يفسد للود قضيـة )
لو كان الأختلاف بالرأي لايفسد للود قضية لمــــاذا إذا ً نحرص على كتابتها ولفظها
في الكثير من المواضيع ..؟
فهذه الجملة تبين أن لا علاقـة بين قضية الود بالنفوس
وبين الأختلاف بالرأي بين طرفين أو مجموعتين أو أكثر ..
لو كان فعلا ً لا علاقـة بين الأمرين ولا يؤثر أحدهما على الآخر
برأيكم ..هل آتت هذه الجملة من فراغ ومن دون أي أحساس بزعزعـة الود عند الأختلاف بالرأي؟
فـكــر معي قليلا ً وتمعن الأمر برويـة أكثر
أليس الأختلاف بالرأي سبب بإنفصال زوجين .؟
أليس الأختلاف بالرأي سبب في إبتعاد أخ عن أخيـه ..؟
أليس الأختلاف بالرأي سبب للكثير من الحروب التي يعيشها الكثير من الشعوب ..؟
أليس الأختلاف بالرأي سبب في إبتعاد الكثير من الأعضاء بالمنتديات ..؟
أشياء وأمور كثيرة يتسبب بهـا الأختلاف بالرأي
و لا أعلم لماذا نردد هذه العبارة دون العمل بمقتضاها
هل لأن مقتضاها ومعناها باطل والباطل يستحيل علينــا العمل والأخذ به
أم أن هناك أمر آخر يخفى بصيرتي .... ربما !!
لكم الصفحـة بأكملهـا ..
ويسعدني مناقشتكم بهذه العبارة الخاطئة أو الصحيحة ..
وجزيل الشكر لكل المتفقين .. المعارضين .. المشاركين معي بهذا الموضوع البسيط
وللجميع تحياتي ..