أتخَبَّط فِي تدحْرَج الْقَدْر
وأبْقَى فِي عراء الـــكَوْن وحِيدَة
إِلا من صحْوة الشُعُور بِك..
أوتَعْـــــــلم
حِينمــا يخْتمِر شُعُور الشَّوْق فِيْنِي لك
يلْهث النَهْر خلفك بِغزل
قبل أن ينْتحِر بِأهدَاب رُوْحِك..
لِعينَيك قِبلةً كـــاالبـــحر
يـارجــلَا خــلق الحيــاة بِداخِلِي
وأغرق الحُب فِيِني كمـاأغــرق رُوحُي فِي بِرْكة دمُه..
أتيِتك بِجُنُون أوْرِدتِي
أمتطِي علَى سُفُوْح شرايينك رعْشة أسْتِقامتِي
أبصْرت بِك توحِيِدي
ورسمْت بِشعُورُك خرِيْطة تكويِنْي
وجعلْت من وِسادة تِبييِني ماء ونـار لك..
أسقِيت وجْه الشَفق على همْسك
وعُلِقت ألتــحام الذَاكِرة بِدِقَة
علَى تفَصِيل الحِكــاية..
وعَلمْت الشَّمس حينها كيف تكْشِف عن ثدْييْها
حتى نُرْضِع هوانا بِبِداية
وكيف أن نشْوة الِرُّوْح فِينــا
تُصِب بِمُنحدُرات الخــلَايّا..
يارجْل الأرْض الأوْحد فِيني
والمحفُور خــلف أضْلُعــي
كلمــا أقتربت رُوحِك مِنِي بدنُوا
أدركْت حجْم الطُّغْيان الَذِي رفَع عنِّي
وأن النفـــس مِنِي بــأمــان..
أحـُــــبك.