مسافر بلا عنوان ..
حروفك كاللغم فجرت فيّ قنابل من التأوهات بين كل شطر وآخر
أقرأها وأحاول ببلاده إغماض عينيّ الملأى بالدموع ظناً مني أن الوجع
المسكوب هنا لن يصل لقلبي ..
ولكن ماخرج من القلب يجبرنا أن نتلقاه بقلب وهكذا كنت أيها المسافر ..
صدقني أشعر بعجز لغتي كثيراً أمام روعة بيانك فـ لله درك يامن أوتيت منه سحراً يؤثَر ..
لقلبك الرضا والرضوان وزادك الله من علمه بسطه ..