على الرغم مما سطر البنان الطفولي .. والنواح الذي اصرخ الأنثى الرقيقة . متلعثم بشهقات متقطعة ...
على الرغم .. من الدموع التي تجاري مسابقة الحرف .. من خلف أسوار محاولة لتقلد بطولة الصبر على الصدمة .. على الجزع .. على الفاجعة .. عندما تجاهل. بقسوة (رفقا بالقوارير .. )
تمنيت أماني المنى .. فنمسح .. مجففين وجنتي تقرحت .. من سيل عرم .. وأضحك عينيك المرسومة بجمال .. و كاني أراها .. فتعاود إبتسامتها .. فتتوهج بغمضتي رضى ..
إلا أن لنا معك سلوة .. تبحثينها بيننا .. تحاولين أن تفهمينا .. أخيتكم .. بحاجة لتحملوها .. فتهونوا عليها .. بقلوبكم التي .. سقيت بإذن الله .. الخير .. فنحملك أيتها الألماسة .. لنحتضنك .. وأحلامك .. وأوجاعك .. بضمة شوق تخبرك .. رفقا بنا وبك يا جميلة .. فأنت وان يجهلك من لا يستحق .. نحبك .. نغليك .. و أطلقي صهيل .. جراحك .. فننسج منها .. الأمل .. الذي .. سترتوين منه يوما ..
هيام ... رفيقتي .. ثقي .. أننا معك قلبا وقالبا .. نمد لك يدي الحنان .. لعلك تجدين منه ما يخفف من وطئة تعب أضناك ..
وأما .. ما سيهرول لك .. ولن نتاخر به .. وجميعا .......الدعاء .. ثم الدعاء .. ثم الدعاء ...
وهل تفتح أبواب السماء إلا ............ الدعاء
فتقبلي .. غاليتي ..
محبتي ... مودتي ... وصادق دعواتي .. أخية .. تهتم .. تقترب .. تتودد لقربك .. وكثيرا ..
رزقك الله السيسم .. وليس على الله ببعيد ..