بسم الله الرحمن الرحيم
لم يخبرني احدهم أن علي اقتطاع شيء من الفرح ليومٍ حزنه وعيد
ولم أكن أدرك أني سأذرف مدامعي على حالي
ها أنا ابكيني بصمت
انصب خيم العزاء وارثيني
ثم اقف بجانبي لاخفف عني
لم استطع النظر في وجهي
حالي قطع قلبي
وحده وألم وكومات من الهم
فار التنور وقررت حملي بعيد عن كينونة حزني
لكن السفينة أبحرت في ركب لا ارغب في ركبة
حملتني حيث يحب القدر
لم استطع تسير رغبتي أمام جبروت الواقع المقدر
رغم ذالك استحضر أشباح البسمات لابتسم
أمارس طقوس من الفرح لأجد مخرجا للحزن
لم اعد أشبهني أبدا
عندما انظر لي أجد السواد يخيم داخلي
حتى صوري لم تعد ترغب في حمل اسمي
كل الصور اشتركت في ابتسامه واحده
قيل لي يوما أغلقي ثغرك حتى تصبح الصورة أجمل
ها أنا أغلقه أين عدساتكم لتلتقط لي أجمل الصور
مازلت أتصنع القوة
همي هو كنزي هو هدية القدر لي لذالك احتفظ به داخل سراديب قلبي
أصارعه فيصرعني
يستفحل بي ليقتلني
يريد سلبي مني
لكن يقيني بالله يخمد كل براكينه
اللسان يلهج بالذكر عابدا
والقلب يردد رجع الصدى
والدمع خر لله ساجدا
وما بين السجدة والسجدة يتجدد الأمل بالله