الموضوع: عن السعاده
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-12, 01:51 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
 حسين الشمري  
اللقب:
كاتب مبدع
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية حسين الشمري

بيانات العضو
التسجيل: 24-11-09
العضوية: 33
المواضيع: 125
المشاركات: 3620
المجموع: 3,745
بمعدل : 0.71 يوميا
آخر زيارة : 09-07-22
الدولة : حائل
نقاط التقييم: 2966
قوة التقييم: حسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond repute


الوسام الأول للمشرف المميز ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 39
وحصلتُ على 184 إعجاب في 123 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حسين الشمري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : حسين الشمري المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي مجدوع آل علي مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=justify]أ هذا حقيقٌ أخي الفاضل حسين الشمري؟ [/align][align=justify]
أم مصادفة ما دعتني أندهش لما قرأت !
لا تتعجب أخي القدير
فلقد كنت على موعد ولا أخفيك بأن أسدل الستار عن موضوع يتوازى مع ما ذكرت .
فوجدت نفسي مصادفة هنا ومع تيار الحزن الذي يؤرقني كثيرًا .
أخي الفاضل حسين الشمري
كنت في ليلة البارحة بمناسبة سعيدة لزواج قريب لي وكما تعلم في مناسبات الزفاف يحضر الأهل والأقارب من مدن شتى فنجتمع وتجمعنا الذكرى ونتطرق للحديث ولأيام مضت ونتبادل بعض الإنجازات في حياتنا وإذ أنا على موعد مع ذكريات أحزان مغلّفة بقالب ساخر مع بعض القهقهات .
الحديث كان عميقا في القلب فلقد كانت أسهم أحزانهم تنطلق من الأفئدة بلا رادع وكأني استقطبتها جميعها وبدأت بدورها الوخز في كيان لي .
بدأت أرى أعينهم وهي تفيض بالدمع المبخّر وأرى ابتسامات الحزن المتكدر وبدأت أسمع حديث عن مال ذهب بتلك الأسهم وكيف أثقلت الديون الكواحل وقهرت رجالًا بدون رحمة تذكر.
فأنتقل بالمشهد إلى شاب في مقتبل العمر يقتله الحنين إلى مستقبل زاهر ووظيفة ليرى بعينه الدامعة من هم في نفس عمره وقد كوّنوا أسرًا سعيدة ولا يزال هو قابعًا في أحضان البحث عن وظيفة.
انتقلت المشاهد ما بين هذا وذاك وأسمع الحديث يتلوه الحديث لأرى تلك الأحزان تتصاعد وكما قيل ( كلٌ على همّه سرى ) وجدت نفسي في حفل صاخب لتلك الآلام التي تترنح أمامي.
عيون جاحظة أتأملها بعمق لأرى فيها سنينًا قاتمة تكتسحها العتمة.
أخي حسين الشمري
أيّما ذكرت وما ذكرت لقد ساد الحزن أجواء مجتمع وبدأ يكتسحه اكتساحا ليبرر هذا ويعتنق هذا جدران السعادة وهو في الأصل غريق في أحضان الحزن .
أتصدّق أخي حسين الشمري
رميت هذا كله وراء ظهري ووقفت مع قصة سردتها أنت عن ذلك المغترب المسكين الذي لم يرى ابنته منذ ولادتها وربّ عمله لا يرحمه بإعطائه فرصة فقط ليراها ما أشد هذا على القلب وما أوجعه.
إنني أخي كمن ارتشفت رشفة من ترياق تلك القصة ألهمني صبرا وأبرأ جرحا عميقا لأقول ما أشد مصائب غيرنا ونحن نتلوى في أحزان لا تذكر وما أعظم صبر هذا المغترب على ألم لو عاصره شخص منا لأرداه قتيلا من هول الألم .
لعمري بأننا محتاجون لوقفه صادقة مع أنفسنا فهل نحن بخير في أحوالنا ومع ألامها وأحزانها حينما نرى ما تمر به الأمم الأخرى .
لعلنا بخير
تقبل احترامي وتقديري على موضوع أقف أمامه بكل تشرف وتعبير وتقدير بل إن جسدي تهالك أمامه.
شكرًا مبجلة لك.
أخوك (علي)
[/align][/cell][/tabletext][/align]
بداية أخوي علي كلي شوق لقراءة ذلك الموضوع
والذي أجزم بأنه سيكون روعه لأن خلفه أنت فلا
تطيل به علينا ولا عليك فهي خواطر تتشابه وتلتقي
ولا يمنع من تشابه مواضيعنا أحياناً فنحن في نفس
المجتمع وكلما كنّا ناقلين بصدق ما فيه من المؤكد
بأن نتشابه أحياناً في كتاباتنا ...
وبالنسبة لسردك الجميل والرائع لما وجدت في تلك
المناسبه لا ألومك بحزنك فوالله محزن حال الشباب
الباحث عن عمل والذي يرى أحلامه أمامه يعجز
عن تحقيقها ، أخوي علي والله أصاب بغصه حينما
أرى شاب شارف عمره على الثلاثين لا يجد عمل
ولم يتزوج أو متزوج وحالته الماديه صعبه وغير مرتاح
ومهموم ، أخوي علي عذراً فالحديث يجر بعضه بعض
هناك الكثير من الشباب وجوههم شاحبه عيونهم دامعه
حيويتهم ذابله أسأل الله العلي القدير أن يرزقهم مما عنده

أما قولك بأن ما وجدت خفف من حزنك فهذا هو
المقصد والهدف مما أوردته هنا عن السعادة والحزن
والحمد لله أن كان لما كتبت أثر فيك ..

عزيزي وفي الختام ردك تفوق على الموضوع بمراحل
شاكر لك تكرمك وتفضلك بالتواجد بين ثنايا تلك
الأحرف البسيطة بهذا الموضوع ، وتقبل جل تقديري
وإحترامي وآمل أن أكون عند حسن ضنك وثنائك علي












توقيع : حسين الشمري

قبورنا تبنى وما تبنى
قرار ليتني لم أتخذه ، وآخر ليتني سارعت بإتخاذه ولم أعدل عنه ...

هكذا هي حياتي جملة من القرارات ربما أعتقد بخطأ بعضها ...

ويتضح لي صوابها فيما بعد ، الخيرة فيما أختاره الله .


عرض البوم صور حسين الشمري   رد مع اقتباس