الموضوع: حُبٌ مُحرّم
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-19, 06:48 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

خبأت وجهها بيديها ترد بصوتٍ باكي: عمي يا تيم عمي يُصر على زواجي من ابنه مضر أبي وافق لكنه طلب مهلة قصيرة لأجل أمور عالقة وأكاد أجزم أن تلك الأمور هي قضية إرغامي على القبول بذلك الكريه.
صُعِق تيم وسأل بلا وعي: وماذا عني أنا يا نجمتي المضيئة ؟
بهتت ملامحها وهي تنظر في وجهه لكنه تابع لا أصدق أنك لا تعلمي بذلك الأمر فعيناي دائما ما اعترفتا بصدق أنا أحبك يا نجمة أحبك منذ أن أدركت للحب معنى وطالما أردتك حبيبة وشريكة عُمر طلبت الزواج منك مراراً ووالدك مازال يرفض ويقف أمامي كسدٍ هائل يحجب عني ضوء الشمس وأكسجين الحياة.
حقا لست أدري ما هو السبب تُرى هل لحقيقتي يدٌ في ذلك الرفض القاطع أم أنني حقا بالنسبة لك لا شيء أكثر من لقيط تربى على نشأ على نبضك كأخ ؟
هزت رأسها بالنفي سريعا و الدموع اتخذت مجراها على الخدين :لكنك اصغر منــ
قاطع اعتراضها بصرخة هزت المنزل وكادت تخر بسقفه عليهما : هذه حجة باليه عذرٌ واهي ترفضيني لأجله كوني صريحة وحقيقيه ولو لمرة واحدة فقد مللت الأعذار التي لا طعم لها.
كان ذاهلاً عن حقيقة اجتماع أفراد العائلة كاملة من حولهم بمن فيهم مضر ووالديه أرادت أمها الكلام لكن فادي أسكتها بحركة من يده و اقترب يربت على كتفي تيم وكأنه يمده بالقوة التي يحتاجها في موقفٍ كهذا ونظر في عيني شقيقته يمنحها دعمه ومساندته لها حتى النفس الأخير .
تراجعت نجمة للخلف خطوة :ماذا لو رفضتك رفضاً قاطعاً بلا أسباب؟
مد تيم يده إلى جيبه ثم لوح لها بجواز السفر: صدقيني يا نجمة إن حدث هذا فرحيلي لا عودة منه قد أنهيت اليوم كامل أوراقي ولم يتبقى لتدق ساعة الرحيل إلا قليلا من الوقت وها قد حضرت لأحصل على إجابة نهائية أرتب عليها أمر عودتي من أجلك أنت أو لا عودة لهذه الأرض من جديد.
اقترب مضر متهكما: وأخيرا ستغادر بلا عودة يا فرحتي يا فرحتي كن على يقين لم أصبر على وقوفك أمام خطيبتي والحديث إليها إلا رغبة ببلوغ الأمر نهايته أما وقد أفضيت بما لديك أظنك تعرف طريق الـ
لم يُتِم حديثه فقد تلقى لكمة نزف لها فمه من قبضة فادي كان البيت على شفى حفرة يكاد يتهاوى فوق رؤوسهم خيم الصمت إلا من أنفاس الصدور المتلاحقة منهم من يحاول أخذ النفس رغم ضيق الصدر بما يحمله من حقد ومنهم من يصارع هول الصدمة في صدره












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس