مدخل
يعبر من خلال الوسادة,يلامس أجزاء الذاكرة,ويرحل!
فجر يفتعل بزوغ الحنين
وحلم قد تعرى من جسد البراءة
لم يبقى من ضلع الوله
سوى تمتمات أنثى
يضيق الكون بها إن رحلت!
لاجئة تسلك طريق الشوق
ترتاد مرافئ الذكرى
علمها حبك أن تطفو فوق مياه العشق
لاجئة!
تلهث خلف أنفاسك
تغرق دون نحيب!
ينهش الوجع أجزاء ذاكرة
تطوف مدن الخيال
تشحذ من العمر فرح يساوم على البقاء
طوفان,,طوفان
يجتاح يقظة تلك الوسادة
للحديث بقية..لذلك كانت بلا مخرج