مريم يسعد مساااج اختي بكل خير مزابل التاريخ تنتظرهم وما اكثرهم
ما بين الرب والعبد قد يغتفر اين المفر بيوم لا ينفعه لامالا ولابنون
ابكتني صور الاطفال عشت الرعب بتلك اللحظات قبل ان تتفتح ابواب السماء تستقبلهم وتدثرهم و تطمئنهم بانهم
الان بجنة الخلد
لحظات مرت على تلك الارواح المغردة
اطفال اسكتوا قبل ان يتموا تغاريدهم و اناشيدهم وقبل ان يتكحلوا بنور النصر من الظلام
الا لعنة الله على الظالمين
اصبح الحزن بوطننا متمدد لدرجة ان لا يوجد متنفس للضحك حتى الطفولة اغتيلت و سرق الضحك منها
مريم
كلماتك لامست الروح يا شقيقتها فدخلت دون استئذان
وهل يعتبر كل معتبر
لو ان كل انسان حاسب نفسه على التقصير لتمت حقوق الغير على اكمل وجه
بوركت اخيتي و بورك النبض الصادق الذي عزف بصرك فاتى صداه باكيا من صدورنا ومحاجرنا
نسياااان