الموضوع: جفنات العنب !
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-11, 05:04 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 اللميـــاء  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اللميـــاء

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 3
المواضيع: 87
المشاركات: 1445
المجموع: 1,532
بمعدل : 0.29 يوميا
آخر زيارة : 21-11-13
الجنس :  مــركب ورق !
الدولة : مـــوج !
نقاط التقييم: 1502
قوة التقييم: اللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant future


الوسام الأول للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة قصص من فجر الإبداع مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 23
وحصلتُ على 59 إعجاب في 37 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
اللميـــاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
Lightbulb جفنات العنب !

سأظل أكتبك و أكتب إليك
لأني أؤرخني فيك

* *

هأنا
اجمع مشاعري صوبك و أضخها إليك عبر مسامات السطور
تنفسها إن شئت
أو الفظها إن كان لديك فائض من المشاعر يغزوك من صوب آخر غيري ، ، لـ ربما تنتهي يوماً ملحمة أشواقي إليك.

و لأن الأقدار الرتيبة لا تغريني .. و لا تحثني على المُضي قِدماً في هذه الحياة ، أتخذت صخبك في أرجائي قدراً لي ، لأنك جئت كأجمل ما قد يمس العُمر ..و أقسى ما قد يصيبه في ذات الآن.

هأنا
أكتب لك عمّا لك عندي ، تلك المساحات الشاسعة من الأشواق ، و الغابات المُترامية من الأمل ، تلك الآلام السابحة بصدري كما النجوم بصدر السماء ، و حبك العالق بي مثل الروح .. لا أملك من دونه سبيل .. لأنه من أمر ربي.

محاولاتي الحثيثة للجوء إليك تكشف سوءة احتياجي ، و عورة عجزي بدونك و هويتي المتلاشية فيك ، كيف استطعت أن تجعل منه ظِلاً لا يستقيم إلا بوجود صاحبه ، فإن غاب الصاحب .. تلاشى الظل .
حاولت جاهدة أن أستقوى ، و أن أدير ظهري لما تبقى بي من عجز أمامك لكن لا شئ يجدي أمام طوفان حضورك الهادر داخلي.

كم من المتناقضات التي خلقها حبك داخلي ،
أضعف معك ،
و ضعفي حينها يُشبه ضعف المُدن المتصدعة التي يُرهقها التظاهر بشموخ بنيانها حتى إذ ما مسته ريح هشة تنزعني مني و تبقيني خاوية على عروشي ، و كلما تصدعت منك آويت
إليك لأرأب صدعي بك . ثم بعد ضعفي أعود لأستقوى بك ، فأجدني كالشجر الطيب ، أصلي ثابت .. و فرعي في السماء، لكني أزهو بـ اشتهاءات الضعف أمامك ..فأكفر عن استقوائي ... بضعف آخر.

يرهقني التأرجح فيك بين قيعان اليأس و عنان الرجاء ، يحييني دف النهار معك و تميتني برودة الليل دونك ، أتنفس غوغاء حضورك ، و يخنقني سكون غيابك
أتعبني أن أكون ضدين .. أحدهما يستظل بك ، والآخر يتلظى فيك.


يائس هو البحث عن مُدن تُلصق بنا هوية في الغربة
لكن هناك قلوب ... كـ قلبك ... رغم كل ما نعانيه و تعانيه من ويلات الغربة تُصر إلا أن تخلق في داخلها ألف وطن جميعهم يُرحب بي كـ مواطنة من الدرجة الأولى

تُرى

بعد تبعثري معك و التمامي فيك ، و بين خواء الذكرى إلا منك ... و أمتلاء الذاكرة بك
اي المدن ستمنحني حق اللجوء إليك دون أن تصادر مني حقي في اختيارك


* * * * *

أنت ..
كـ جفنات العنب
تتدلى العناقيد منها نحسبها تسعى للتحرر
و ما ندرك أنها تتدلى انتشاءاً بالانتساب إليها




الرياض
20 سبتمبر 2011

اللميــــاء!


 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : جفنات العنب !     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : اللميـــاء














توقيع : اللميـــاء

صباحكِ سكن كل الخلايا
وسرق من محراب وحدتي كل الطقوس القديمة
وأسر قدسية الصمت .. ورهبانية الخواء ووضعها
في وسط كلمة بين قوسين من أربعة حروف
قوامها عاري تماماً الا من كلمة
( .. أ .. ح .. ب .. كِ .. )


شادي الثريا

عرض البوم صور اللميـــاء   رد مع اقتباس