عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-13, 10:42 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 268
المشاركات: 2192
المجموع: 2,460
بمعدل : 0.46 يوميا
آخر زيارة : 19-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 714
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : قطرات مستمرة بالهطول
افتراضي

أولا : عقيدتهم في الألوهية :



. منهم ذهب إلى القول بوجود إلهين ، لا أول لوجدوهما من حيث الزمن ، إلا أن أحدهما علة لوجود الثاني ، و اسم العلة السابق ، و اسم المعلول التالي ، و أن السابق خلق العالم بواسطة التالي لا بنفسه قد يسمون الأول عقلا و الثاني نفسا

و ذهب قسم آخر إلة الاعتقاد أن عليا رضي الله عنه خلق السماوات والأرض خالق محيي و مميت مدبر للعالم و أنه ظهر في سورة الناسوت – الناس – ليؤنس خلقه عبيده ليعرفوه و يعبدوه .

و ذهب بعضهم إلى أن الله تعالى لا يصح وصفه بأنه موجود و لا معدوم و لا معدوم و لا مجهول

إلى آخر خرافاتهم . و الغرض الحقيقي نفي وجود الله تعالى .



ثانيا : اعتقادهم في النبوات :



يجحد الباطنيون النبوات ، و ينكرون المعجزات ، ويزعمون أنهم من قبيل السحر و الطلاسم ، و يفسرون النبوة بأنها

عبارة عن شخص فضت عليه من السابق بواسطة التالي قوة قدسية لأن تنتقش عند الاتصال بالنفس الكلية فيها من الجزئية ، و يزعمون أن هذه القوة لا تستكمل في أول حلولها فكذلك هذه القوة كمالها أن تنتقل من الرسول الناطق إلى الأساس الصامت . فهم يعتقدون أن القرآن تعبير محمد عن المعارف التي فضت عليه من العقل الذي هو جبريل ، و سمي قرآنا

و حددوا لشريعة أن لكل نبي سبعة أئمة ، و يعتبر محمد بن إسماعيل أول الأئمة المستورين و الناطق السابع ، و وصف مصطفى غالب محمد بن إسماعيل بأنه القيامة الكبرى لاكتمال الدور به و الابتداء من جديد .

 ثالثا : اعتقاده في الآخرة :



اتفق الباطنية على إنكار الآخرة التي جاء الإسلام بيان بتفاصيلها . و أولوا القيامة في القرآن و السنة بأنها رموز تشير إلى خروج الإمام و قيام قائم الزمان – إمام العصر – السابع الناسخ للشرع المغير للأمر

 رابعا : اعتقادهم في التكاليف الشرعية :



يتميز مذهب الباطنية بأنه من أشد المذاهب استحلالا للمحرات و أوغل في الإباحة البهيمية ، و أكثر تفلتا عن القيام بالتكاليف الشرعية و تبرما منها ، مع أنهم لا يتظاهرون أمام العامة بترك التكاليف إلا فيما بينهم .












توقيع : الخضيري

[حسبي الله وكفى.. ليس وراء الله منتهى]

عرض البوم صور الخضيري   رد مع اقتباس