[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
على مدى إسبوعٍ كامل كنتُ أستهجن كل لمحات الفرح التي
تُضيء بها أعين المارة في مدينة الخراب
ولا أجد له سبب .,وكنتُ أصمت دوما خشية العواقب
الغير آمنه هنا
وكنت على وشك أن أتشبث بكرسيّ طويل وأتاامل
الفرح والإبتسام في وجوه أهل هذه المدينة
بنشوة المشتاق لها ..!
لعلني
أتشبع منها ولا أظنني ..
قد أستطيع القول أن نستثني هذا الإسبوع
من زمن هذه المدينة الرافضة للحياة
المُحنطى بالجدب
من غير السؤال عن السبب أو المسبب ؟!
بشرى
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]