[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
احترفتُ التَحديق ,,
ربما احترفتُ التَحبير .,
في مَدينتي الَجديدة , كل الإحتمالات قَد تَحصل وفي ساعاتِ مُتأخرة من العُتمة
فَهي مَدينة لا تآبه بشئ ..,
حتى بساكنيها لا تُظهر أي ّ إهتمام بهم ..
تُشرق عليهم بوجهٍ شاحب مريض , تَبث ذلك إليهم بأشعةٍ فوق بنفسجية
تصل أحياناً إلى السواد في بعض أيام هذه المدينه .,
وَقد تَمنح الورديّ بشحٍ شديد معروف عنها ....,
ولكن
بَعد أن أصاب السكان العمى .,
أصبحوا لايأبهون بشئ , طَبعتهم بِطابعها المُهترئ .,
وأنا لا زلتُ في عداد الغرباء المَنبوذين ,
أحتفظ بين ملامحي بكمية دهشه وكأنني خرجتث من القبور تواً.,
ولا أَلُموني
فكل شئ هنا يُثير الرعب , يُثير الوجع ,يُثير العذاب المُستتر البارد
الذي يمارس على الجميع طقوس الموت البطئ ..,,
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]