هي الشرايين مغموسة بالحب حدا معه يثمل النبض
هي الروح مغموسة بالخوف حد اللاوعي
هو القلب مغموسا بالأرق بالندم حد الهذيان
\
هذا كل ما ينتابني حين أفكر بمن أحب
بتلك الروح التي ذوت خبى بريقها لتشعل لي بي كل الدروب
\
عقوق يفتت ذاتي أجده بي كلما أطرقت باحثة عما قدمت لروحٍ لازالت تمدني بالكثير من القوة رغم حملها الثقيل
\
/
رعــد حــلــمــي
\
/
على مضي الأيام وتقلبها
حتما صور الأحبة لن تبرح الذاكرة
مسك الطهر في أكف لم تعتد إلا العطاء حتما يستقر في أعماق القلب
على أن قلةٌ من يسلمو لذاك الحب الهابط على النفس بردا وسلام
\
ربما ذهبت مع هذا النص لوجهة لم تقصدها
وربما وقفت بقراءة الحرف كما أردته
ربما وربما
على أن لكل عابر باب يلج منه لبهاء متصفحك
فيرى الحرف
سلسا عذبا غدق
مهما اختلفت قراته لجمال قلمك
\
/
لقلبك الياسمين