عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-11, 01:28 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 195
المشاركات: 1806
المجموع: 2,001
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 27-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20956
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,707
وحصلتُ على 1,278 إعجاب في 552 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : بنت الجود المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

الأدب الأندلسي ومنه الشعر كان رقيق الألفاظ والمعاني جميل الأخيلة
وهذا مرده للبيئة المتحضرة والحياة الاجتماعية المترفة التي كانوا يعيشون فيها
إضافة إلى ذلك العلم الوفير والمتنوع في شتى مجالات المعرفة التي كانت تزخر به الأندلس
وقد ساهم الأدب الأندلسي في تطور الأدب العربي بشكل كبير
خصوصا في مجال الشعر فقد أوجد له بناء فني جديد لم يكن معروفا من قبله

وسقطت الأندلس ولكن لم يسقط معها ما خلفته تلك الدولة الإسلامية
من عز ورفعة ومكانة عالية للأمة الإسلامية في جميع المجالات العلمية والأدبية
وما قدمته للإنسانية أجمع من تطور وتحضر في جميع مجالات المعرفة


ومن أجمل القصائد الأندلسية قصيدة المعتمد بن عباد ملك اشبيلية
بعد أن سقطت دولته والقي به في سجن اغمات في المغرب
قال هذه القصيدة في يوم العيد حينما أتت زوجته وبناته لزيارته في سجنه
وكنُّ في حالة يرثى لها من البؤس بعد حياة العز والمجد والترف

فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا ... وكان عيـدك باللـذات معمـــــــورا
وكنت تحسب أن العيـد مسعــــــدةٌ ... فساءك العيد في أغمات مأسـورا
ترى بناتك في الأطمـار جائعــــــةً ... في لبسهنّ رأيت الفقر مسطـــورا
معاشهـنّ بعــد العـزّ ممتهـــــــــنٌ ... يغزلن للناس لا يملكن قطميــــرا
برزن نحـوك للتسليـم خاشعـــــــةً ... عيونهنّ فعـاد القلـب موتــــــــورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّـــــرةً ... أبصارهـنّ حسيـراتٍ مكاسيـــــرا
يطأن في الطين والأقدام حافيــــةً ... تشكو فراق حذاءٍ كـان موفـــورا
قد لوّثت بيد الأقـذاء واتسخــــــت ... كأنها لم تطـأ مسكـاً وكافــــــــورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهــــره ... وقبل كان بماء الـورد مغمـــــورا
لكنه بسيـول الحـزن مُختــــــــرقٌ ... وليس إلا مع الأنفاس ممطـــورا
أفطرت في العيد لا عادت إسـاءتُه ... ولست يا عيدُ مني اليوم معـذورا
وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَـــــجٌ ... فعـاد فطـرك للأكبـاد تفطيـــــــــــرا
قد كان دهرك إن تأمـره ممتثـــــلاً ... لما أمرت وكان الفعـلُ مبـــــرورا
وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ ... فردّك الدهـر منهيـاً ومأمـــــــورا
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ بـــــه ... أو بات يهنأ باللـذات مســــــرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت ... فإنما بات في الأحـلام مغــــــرورا


..................

شكرا لك بنت الجود
على هذا الموضوع القيم



لك التحية












عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس