عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-17, 02:28 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

من سيرة أحد الأيتام المشهورين والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الثانية وهي اليتم خلال السنة الأولى من العمر من خارج قائمة الخالدون المائة:
ألبير كامو - Albert Camus.
مولده ووفاته: ولد البير كامو يوم 7 نوفمبر 1913 بمدينة الذرعان بالجزائر- وتوفي 4 يناير 1960.
مكان الولادة: الجزائر وهو من أصل فرنسي.
تاريخ اليتم: خلال العام الأول من حياة كامو، كما أن أمه كانت نصف صماء.
مجاله: مؤلف وفيلسوف، وواحد من النجوم الاجتماعيين لتيار الوجودية مع جان بول سارتر.
ولد ألبير كامو في 7 نوفمبر 1913 في الجزائر، لإحدى العائلات الفرنسية التي كانت مُستوطِنَةً للجزائر. وكانت والدته، نصف الصماء، من أصول إسبانية. أما والده لوسيان فقد مات في عام 1914 خلال الحرب العالمية الأولى وهو يخدم في فوج زواف للمشاة. وقد عاش كامو في ظروفٍ سيئة خلال طفولته في مدينة الجزائر، وفي عام 1923، تم قبوله في مدرسة الليسيه (Lycee) ثم لاحقًا في جامعة الجزائر. وأصيب بمرض السل في عام 1930، مما وضع حدًّا لممارسته كرة القدم. وقد عمل في عدد من الوظائف الغريبة، بما فيها وظيفة معلم خاص، وكاتب ٍفي تجارٍة بيع أجزاء السيارات، كما عمل لدى معهد الأرصاد الجوية. انتهى كامو من ليسانس الفلسفة في عام 1935، ثم نجح في مايو 1936 في تقديم أطروحته حول بلوتينوس Pltinus والمسماة "البلاتونية الجديدة والفكر المسيحي"، والتي قدمها كأطروحةٍ لدبلوم الدراسات العليا. وأنضم كامو إلى الحزب الشيوعي الفرنسي في ربيع عام 1935 وطـُـردَ من الحزب في عام 1937. فتابع كامو طريقه وارتبط بالحركة الفوضوية الفرنسية. و كتب في وقت لاحق عددًا من المنشوراتٍ الفوضوية وساند الفوضويين أفي عدة مناسبات.
تزوج كامو مرتين الاولى في عام 1934، والثانية عام 1940، لكنه جادل بحماسة ضد مؤسسة الزواج، واصفًا مؤسسة الزواج بأنها مؤسسة غير طبيعية. كما دخل كامو في كثير من الغراميات.
أسس كامو مسرح العمال في عام 1935 وظل المسرح يعمل حتى عام 1939. وقام بالكتابة لجريدة اشتراكية بين عامي1937 وجرائد أخرى. وأسس كامو في عام 1949 مجموعة المتصلين الدوليين داخل حركة الاتحاد الثوري، وكان كامو ثاني أصغر حاصل على جائزة نوبل للآداب عندما أصبح أول كاتب مولودٍ في إفريقيا يحصل على الجائزة في عام 1957.
انضم كامو خلال الحرب إلى خلية المقاومة الفرنسية المسماة المكافحة، وعملت هذه المجموعة ضد النازيين، وأصبح رئيس تحرير صحيفة المقاومة في عام 1943، وكان واحدًا من المحررين القلائل في باريس الذين أبدوا اعتراضهم العلني على استخدام القنبلة الذرية في هيروشيما بعد فترة وجيزة من الحدث في 8 آب / أغسطس 1945. واستقال كامو من صحيفة المكافحة في النهاية في عام 1947، عندما أصبحت الصحيفةُ تجارية. وبعد انتهاء الحرب، بدأ كامو يتردد على كافيه دي فلور في بولفار سان جرمان في باريس مع سارتر وآخرين. كما قام بجولة في الولايات المتحدة لإلقاء محاضراتٍ عن التفكير الفرنسي. وعلى الرغم من ميوله اليسارية لم يُكسِبه نقده اللاذع للمذهب الشيوعي أية أصدقاء من الأحزاب الشيوعية، والذي أدى في نهاية المطاف إلى نفور سارتر منه أيضًا.
عاد مرض السل يؤثر عليه في عام 1949، مما أدى إلى عزلته لمدة عامين. وفي عام 1951، قام بنشر كتاب الثائر، وهو تحليلٌ فلسفي للتمرد والثورة أبدى بجلاءٍ رفض كامو للشيوعية، وقد أغضب الكتاب كثيرًا من زملائه ومعاصريه في فرنسا، كما أدى إلى انقسامه النهائي مع سارتر. وقد أصابه الاستقبال الباهت للكتاب بالكآبة، ولذا بدأ في ترجمة المسرحيات. وكانت أولى مساهمات كامو للفلسفة فكرته عن العبثية، وقد فسر فكرته تلك في كتاب أسطورة سيسيفوس وأدرجها في الكثير من الأعمال الأخرى، ومنها كتاباه الغريب والطاعون. وفي الخمسينات، كرس كامو جهوده لحماية حقوق الإنسان، واستقال من عمله في منظمة اليونسكو في عام 1952 لدى قبول الأمم المتحدة عضوية إسبانيا تحت قيادة الجنرال فرانكو. وفي عام 1953، انتقد الوسائل السوفيتية للقضاء على إضراب العمال في برلين الشرقية. وفي 1956، احتج على استخدام أساليبَ مماثلة للتعامل مع مظاهرات في بوزنان في بولندا كما هاجم القمع السوفيتي للثورة المجرية في تشرين الأول / أكتوبر من ذلك العام. كما عارض عقوبة الإعدام في أي مكان في العالم. وكتب كامو لجريدة (L'Express) في الفترة بين عام 1955 إلى عام 1956. ومُنـِـحَ جائزة نوبل في الآداب عام 1957 "لإنتاجه الأدبي المهم الذي سلط فيه الضوء على مشاكل الضمير الإنساني وبخاصة كتاباته ضد عقوبة الإعدام. كما شغل كامو منصب قائد للحركة المقاومة الفرنسية "المكافحة" وقام أيضًا بتأسيس حركة الاتحاد الثوري في عامي 1947-1948، والتي تم إنشاؤها في عام 1949، والتي يمكن وصفها أنها حركةٌ نقابية تعمل في سياق الثورية النقابية. كما أسس كامو "اللجنة الفرنسية للفيدرالية الأوروبية" في عام 1944، معلنًا أنه "لا يمكن أن تتطور أوروبا على طريق التقدم الاقتصادي والديمقراطية والسلام إلا إذا أصبحت دولها القومية إتحادًا (فيدراليًّا)". وقد توفي كامو يوم 4 يناير 1960 في حادث سيارة بالقرب من سينس. ومن أعماله التي نشرت بعد الوفاة "الموت السعيد" ونشر في عام 1970، والعمل الثاني هو رواية لم تكتمل باسم "الرجل الأول"، والتي كان يكتبها كامو قبل وفاته، والرواية هي سيرة ذاتية عن طفولته في الجزائر، ونشرت في عام 1995. أما أهم أعمال كامو فتشمل رواية "الغريب" و "الوباء"، و"السقطة" ، و "الموت السعيد" و"الرجل الأول". كما أن له عددًا من القصص القصيرة منها " المنفى والمملكة" و" المرأة الزانية" و "المتمرد أو الروح الحائرة" و"الرجل الصامت" و "الضيف" و "جوناس أو الفنان في العمل" و"إن تزايد ستون" كما أن له عددًا من الكتابات والمسرحيات ومجموعات من ألاغاني، علمًّا بأن كثيرا من أعماله تم تكييفها لأعمال سينمائية. وله عدد من الأعمال الموسيقية.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس