[مرام]

كلنا نعاني أحياناً من وقوع النصح علينا أحياناً وقوع في غير محلة !! من جهلــة لا يمسكون من الأحاديث إلا أطرافها أو يأولونها كما يريدون و"يلـحّون" بل يبحثون عن الأخطاء حتى وإن لم تكن على مَـرْآهُـم من باب الدين النصيحة متناسين نهي الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن تتبع عورات المسلمين.

ووجود الفئة المتخلفة التي تعامل الناس حسب ظنونهم الكـاذبة والتي ترمي بأخطائها على الغير و تتربص بأخطائهم ظنا منها أنها لا تخطيء يكاد يكون في كل مجتــمع !! وفي كل حين

والمصيبة أنك ترى نفس الشخص يقترف نفس الخطأ بعد وقت قليل من نصحــه بل و"تشــهيره" بالمنصـوح
وإن يكن كذلك تجده يقترف أخطــاء عظيمة لا يرتضيها عقل ولا دين تخبأها تحت عباءة في منتهى الستر
أو يخبأها خلف ثوب القصير! بينما يجعل من أتفه الأشيـــاء جريمة غير آبــه بإصلاح المضــمون قبل الشكل
هــذا إن لم ينظر إلى الغير نظرات اشمئزاز وكأنه خرج من الملة لارتكابه محرم لا يشترك معه فيه بينما يستحل لنفسه وللناس الكثير من المحرمات لمــجرد أنه واقع في نفس الخطأ !

لا أدري متى سيلتفت هؤلاء لإصــلاح أنفسهم أو على الأقل يستحيوا ويكفوا عن التدخل فيما لا يعنيهم !
أينهم من قول عمر رضي الله عنـه "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا"
بل أينهم من أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام في النصح والمعامله.

هل؟؟ لا يحق للفتاة ان تتغنى بحبها بحنينها لمن تحب لماذ عندما تطلق الفتاه لقلمها العنان
والغوص في ترجمة احاسيسها عبر صفحات الانترنت يقتعد البعض او ممن هم ذو تفكير محدود او تفكير مغلق انها اصبحت حبيسه حب انترنتي

أنت قلِتــها هم ذو تفكير محدود ومغلق إيمــاناً منهــم أن كتابات الفتاة التي تحمل معاني الحب تجلب الــعار لأهلــها في حين أن الرجل """ما يعيـبه شي""" مهما فعل ! أين العيب أصــلاً
كل حسب نيته , أحياناً ما تكون هناك كتابات تنحصر تحت موضوع الحب دون وجود للحب "المحرم" في حياة الشخص فقد يكون حب قريب ,حب أب ,حب أم , فقد عزيز ,دون تصريح بالمحبوب ليُتـــاح للقاريء فرصة الاستمتاع الشخصي بالنص لينطبق على جميع حالات القراء أو لأي سبب آخر...


أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت بوضوح ..
صمت المشاعر,,
موضوعك رائع وطرحك أروع
دمتِ لنـــا