[نسيان]

يخشى الناس

لا ترى له ظهور الا و الناس نيام

يحب ان يتسلق الجدران و يدخل البيوت من النوافذ لا البيبان

عشقته عيون تقرأ له حروف الانضباط و الرقي و الحرية و اخفى ذلك الجانب المظلم وكيف لها ان تعرفه وهي لا ترى حروفة و مضات على شاشتها

اشهر و ايام وهي بلهفه وهو يطبخ على نار هادئة يعرف كيف تؤكل الغنيمة

هي تراه فارس من خلال حروفه

و هو يراها العباطة كلها من تلك الحروف

ارسل لها رسائل فروسية و شهامة و نبل و حدثها عن مواقف

لا يقوم بها الا رجل شهم مبسوط اليدين يعرف

الله

احببته ولكن هو عرف بان آن الاوان ليصطاد فريسته

اعطاها موعد حتى تراه حيث انها لم تشاهد له صوره ابدا ابدا

حديث جانبي بينها و بين ابنة خالتها فتح عينها على فارس احلامها بانه هو من يطرق نافذة حاسوب ابنتة خالتها

نفس الكلام

سئلتها عن الايميل و عن غرفة الدردشة توصلت بقناعة انه هو

جاء يوم ان تعرفه وخصوصا بانه اراد ان يقابل ابنة خالتها على انفراد لكنها خافت من الموقف كله ومن الفضيحه لو احد شاهدها وهي واقفه معه واخبر ابوها

ذهبت بنية اللقافة مع ابنة خالتها

لتقفا موقف المذهولتين

بان الذي يكتب والذي اوقعهم بشباك العنكبوت

ليس سوى شبية الممثل اسماعيل ياسين بل هو تؤامه

عرفتا سبب عدم وضعه لصورة كحال الجميع الاسوياء

وانما دائما لممثلين و يقارب بين مواصفاته ومواصفاتهم ..

عادوا الى البيت يجرون اذيال الخيبة على مغامره لا تستحق حتى ان تحملها ذاكرة

و اسدلوا ستارة على غرف الدردشة و علموا بانها وحل لاصطياد الساذجات لا اكثر

وان العناكب هناك ليس بفوارس ومخالب العنكبوت بانتظار العبيطااات

فروا منها ولكنهم لم يقدروا على فضح غرف الدردشة و التشهير بها