18-10-13, 08:02 PM
|
المشاركة رقم: 11
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
:: قلم مميز :: |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
طلال
المنتدى :
قـطــرات ذهـبـية مـمـيـزة
بسط العدل ورد المظالم
ورد على الحجاج بن يوسف سليك بن سلكة، فقال:
أصلح الله الأمير، أرعني سمعك، واغضض عني بصرك، واكفف عني غربك.
فإن سمعت خطأ أو زللا فدونك والعقوبة.
قال: قل. فقال: عصى عاص من عرض العشيرة فحلق على اسمي، وهدم منزلي
وحرمت عطائي.
قال: هيهات! أو ما سمعت قول الشاعر:
جانيك من يجني عليك وقد ... تعدي الصحاح مبارك الجرب
ولرب مأخوذ بذنب عشيرة ... ونجا المقارف صاحب الذنب
فقال: أصلح الله الأمير، إني سمعت الله عز وجل يقول غير هذا. قال: وما ذاك؟
قال:
قال الله تعالى: " يا أيها العزيز إن له أبًا شيخًا كبيرًا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين.
قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون " .
قال الحجاج: علي بيزيد بن أبي مسلم. فمثل بين يديه. فقال: افكك لهذا عن
اسمه، واصكك له بعطائه، وابن له منزل، ومر مناديا ينادي: صدق الله وكذب الشاعر.
|
|
|