أيا شامخ الروح .. الأبي لحن ..
قولك هنا :
بيني .. بين شاطئكم مروج
ومن تلك المروج أرى حياتي
ولكني أراهـا اليوم قفـر
فهل جفت أزاهير الفـرات
سأبقى في رحيل الأرض يوماً
لأنتظر الفـراق وذكـرياتي
وقفت على ناصيته ..
وايقنت أن الحياة مجرد صور تتشابه في الغدر
وتختلف في الوفاء !!
فكن كما انت .. من خلف أسور الحياة المزيفة تخبرها ما تراه وتظنك بها جاهل !!
وسأقف معك ..
لأنه فعلا لا أسف
لا أسف يا لحن ..
دمت خير من يطربنا
كالبدر أنت في تمامه
ولا تأسف لسذاجة بوح
لكن أوقن أنك بكل الطرق
تتقن الضرب على وتر الابداع
فتهفوا لك العقول قبل القلوب